قبيل انطلاق قمة العشرين.. قمة أمريكية صينية لوضع "حواجز أمان"

قمة مجموعة العشرين

تنطلق غدا الثلاثاء قمة العشرين في إندونيسيا بمشاركة زعماء العالم، وسط تطلعات لمناقشة عدد من القضايا المهمة على مستوى العالم، لا سيما الخلافات الأمريكية الصينية.

وفي التحضيرات ستجمع قمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج اليوم الإثنين، تتصدر أحداث قمة مجموعة العشرين التي تنطلق غدا الثلاثاء، وسط آمال معولة على إمكانية وضع "حواجز أمان" للعلاقات بين البلدين، في وقت تعقد الاقتصادات العشرين الكبرى في العالم أول قمة رئيسية لها بعد تفشي وباء كورونا .

ويعد هذا اللقاء الشخصي أول لقاء لبايدن مع شي منذ وصول الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض، وسبق للزعيمين أن التقيا في العام 2017، عندما كان بايدن نائبا للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

وحط الرئيس الصيني شي في بالي بعد ظهر الاثنين، في ثاني زيارة يقوم بها إلى الخارج منذ ظهر كوفيد، بعدما زار كازاخستان وأوزبكستان في أيلول/سبتمبر.

وستسعى إندونيسيا البلد المضيف لقيادة توجهات اللقاءات البارزة داخل القمة في سبيل نبذ الخلافات داخل المجموعة، في ظل ما يشهده العالم من آثار الحرب في أوكرانيا.

البيت الأبيض: الهدف الأساسي وضع "حواجز أمان" مع الصين

وتأتي القمة الثنائية بين الرئيسين بايدن وشي في وقت تتزايد حدة التنافس بين الاقتصادين الكبريين، وسعي بكين للاستحواذ على النظام الذي تقوده الولايات المتحدة السائد منذ الحرب العالمية الثانية.

وأوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض للمراسلين قبل ساعات من الاجتماع بأن الهدف الأساسي، هو وضع "حواجز أمان" و"قواعد واضحة للطريق".

وأكمل: "نقوم بكل ذلك لضمان ألا تتحول المنافسة إلى نزاع".

وبدورها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الإثنين: إن بكين تريد من واشنطن "العمل مع الصين".

ودعت نينغ، الولايات المتحدة إلى السيطرة على الخلافات وتعزيز التعاون المفيد للطرفين، وتجنب سوء التفاهم وسوء التقدير لدفع العلاقات الأمريكية الصينية إلى مسارها الصحيح، ومن أجل التنمية الصحية والمستقرة.

محاور قمة مجموعة العشرين في بالي

وأبرز المحاور التي ستتبناها القمة في دورتها التي تنطلق غدا الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني، المخاوف المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد العالمي، والتوترات الجيوسياسية، بفعل الأزمة الأوكرانية، ومن المتوقع أن تشهد القمة، تناول لقضايا الصحة، وتوفير حلول الطاقة المستدامة، ومسائل التحول الرقمي في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أنه سيتم مناقشة مسألة سماح روسيا لتمديد تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، بحلول 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد