سبب وفاة اللاجئ الإيراني مهران ناصري .. مهران ناصري ويكبيديا

مهران ناصري

سبب وفاة اللاجئ الإيراني مهران ناصري .. مهران ناصري ويكبيديا.. ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ وفاة مهران ناصري اللاجئ الإيراني الذي ألهم توم هانكس عام 2004 في فيلم "ذا تيرمينال".

ويتسائل كثيرون عن سبب وفاة سبب اللاجئ الإيراني مهران ناصري في مطار باريس الذي عاش فيه لأكثر من 18 عام.

سبب وفاة مهران ناصري

وتوفي أمس السبت مهران ناصري اللاجئ السياسي الإيراني الذي اتخذ من منطقة صغيرة من مطار رويسي شارل ديغول الباريسي بيتا له في عام 1988 وحيث عاش أكثر من 18 عاماً، وألهم المخرج ستيفن سبيلبرغ في فيلمه "مبنى الركاب" (The Terminal).

وحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" من مصادر في المطار قولها إنه مات موتاً طبيعياً في المبنى 2F قبل وقت قصير من ظهر السبت. وأضاف المصدر أنه بعدما أنفق جزءاً كبيراً من الأموال التي حصل عليها نظير الفيلم، عاد إلى المطار قبل عدة أسابيع. وتمّ العثور على عدة آلاف من اليوروهات معه.

مهران ناصري ويكبيديا.. من هو مهران ناصري؟

ولد مهران ناصري المعروف بلقبه "سير ألفريد" في العام 1945 في مسجد سليمان في محافظة خوزستان الإيرانية، وأقام في رواسي شمال باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 1988، بعد رحلة طويلة - للبحث عن والدته - ذهب خلالها إلى لندن وبرلين وحتى أمستردام. وفي كل مرة كانت السلطات تطرده لعدم قدرته على تقديم أوراقه.

في العام 1999، حصل على صفة لاجئ في فرنسا وتصريح إقامة، وبات معروفاً في رواسي لدى موظّفي المطار، كما تحوّل إلى شخصية رمزية، لاسيما أنه كان موضوع العديد من التقارير التلفزيونية والإذاعية، الفرنسية والأجنبية، قبل أن تُنقل قصته إلى السينما.

في عام 2004، أدّى توم هانكس دوره في "مبنى الركاب" للمخرج ستيفن سبيلبرغ. بعد الفيلم، عاش في نزل في باريس.

وأمضى مهران ناصري بضع سنوات في بلجيكا بعد أن طُرد من دول مثل المملكة المتحدة وهولندا وألمانيا لعدم حيازته وثائق الهجرة الصحيحة، ثم ذهب إلى فرنسا، حيث جعل من محطة الركاب 2F في المطار موطناً له.

وعاش الرجل الإيراني على مقعد في المطار، محاطاً بعربات تحتوي على ممتلكاته المتراكمة، أمضى أيامه يكتب عن حياته في دفتر ملاحظاته ويقرأ الكتب والصحف.

وجذبت قصته انتباه وسائل الإعلام الدولية، ولفتت انتباه الممثل والمخرج ستيفن سبيلبرغ، الذي أخرج فيلم The Terminal، بطولة هانكس وكاثرين زيتا جونز.

 

بعد عرض الفيلم، توافد الصحافيون للتحدث مع الرجل الذي كان مصدر إلهام لفيلم هوليود. وفي وقت من الأوقات، كان مهران ناصري، الذي أطلق على نفسه اسم "السير ألفريد"، يعطي ست مقابلات في اليوم، حسب ما ذكرت صحيفة "لو باريزيان".

ورغم منحه وضع اللاجئ والحق في البقاء في فرنسا في عام 1999، فقد بقي في المطار حتى عام 2006، عندما نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، ثم عاش في نزل مستخدماً الأموال التي حصل عليها من الفيلم، حسب ما ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية. وقال مسؤول في المطار إن اللاجئ مهران ناصري عاد إلى المطار قبل بضعة أسابيع، حيث عاش حتى وفاته.

المصدر : وكالة سوا- العربية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد