سبب وفاة الفنان سامي فهمي في مصر اليوم

وفاة الفنان سامي فهمي في مصر اليوم

أعلنت وسائل إعلام مصرية رسمية صباح اليوم الأحد عن وفاة الفنان سامي فهمي شقيق الفنانة عايدة فهمي والذي يعتبر من أبرز الفنانين والممثلين المصريين خلال السنوات الماضية والذي قضى معظم فترات حياته في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويبحث المهتمون في أخبار الفن عن سبب وفاة الفنان سامي فهمي في مصر اليوم، وذلك بعدما أعلنت الفنانة عايدة فهمي عن وفاة شقيقها خلال تغريده نشرتها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، حيث يعتبر سامي فهمي من أبرز النجوم الذين شاركوا في المسلسل الكوميدي حكايات ميزو رفقه الفنان الراحل سمير غانم.

سبب وفاة سامي فهمي

وبحسب بعض وسائل الاعلام المصرية والمهتمين بالشأن الفني ، فإن سبب وفاة سامي فهمي الفنان المصري الشهير يعود لتعرضه لوعكه صحية ألمت به خلال الفترة الماضية وادخل على إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج الى أن أعلن الأطباء صباح اليوم عن وفاته ، فيما قال آخرون أنه كان يعاني من مرض عضال لم تعرف طبيعته ، في وقت لم تؤكد أو تنفي عائلته صحة هذه الأنباء.

وكان الفنان سامي فهمي قد ابتعد عن الحياة الفنية بشكل كبير وسافر الى أمريكا لدراسة الإخراج حيث قرر الاستقرار هناك والتجه لمجال الأعمال والاقتصاد ، حيث قرر خلال السنوات الماضية العودة الى القاهرة والاستقرار فيها.

سامي فهمي ويكيبيديا

هو ممثل مصري ولد بالقاهرة، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرّج فيه عام 1974، وسافر لأمريكا في أوائل الثمانينيات، حيث عاش أكثر من 30 سنة وعاد لمصر عام 2018.

بجانب جنسيته المصرية فقد حصل على الجنسية الأمريكية أيضًا، أما عن حياته الخاصة، فقد تزوّج سامي فهمي مرّة واحدة من سيدة تونسية وأنجب منها ولد وبنت.

الفنان الراحل تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1974، اشترك في مسرحية «القاهرة في ألف عام»، ومسلسل «الأيام» 1979، ونال شهرة واسعة مع مشاركته الفنان سمير غانم في المسلسل الكوميدي «حكايات ميزو».

أشهر أدواره كانت مسلسلات «برج الحظ، عملية نضيفة 100%، فرصة العمر».

كان الفنان سامي فهمي يتمنّى أن يصبح مخرجًا، فقرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ولكنّه درس التمثيل وبدأ مشواره بعالم التمثيل منذ أن كان طالبًا بالمعهد الذي تخرّج فيه عام 1974.

وشارك سامي فهمي، في سهرات تليفزيونية حتى صعد خشبة المسرح عام 1969 من خلال مسرحية “القاهرة في ألف عام”، وقبل تخرّجه من المعهد اتجه للسينما فشارك في فيلم “زائر الفجر” عام 1973.

وفي عام 1976 قدّم الفنان سامي فهمي أشهر أدواره على شاشة التليفزيون، ألا وهو دور “شاكر فضله” في مسلسل (فرصة العمر) مع الفنان محمد صبحي.

وفي العام التالي شارك سامي فهمي في ثاني أشهر أدواره وهو دور “سلطان” في مسلسل (حكاية ميزو)، وظلّ يشارك في أعمال سينمائية ودرامية تليفزيونية حتى بداية الثمانينيات وهنا قرر ترك التمثيل.

في أوائل الثمانينيات وبالتحديد عام 1983 قرر الفنان سامي فهمي ترك مجال التمثيل تمامًا، خاصّة بعدما شارك في مسلسلي (عش المجانين) و(الصياد والحب).

وهنا هاجر سامي فهمي تاركًا الشهرة والنجومية التي حققها، وسافر إلى أمريكا حتى يدرس الإخراج، بناءً على نصيحة من الفنان حسين فهمي، وبالفعل درس الإخراج واستقر بأمريكا لأكثر من 30 عامًا

وتحدّث سامي فهمي في أكثر من لقاء تليفزيوني وحوار صحفي، عن التحوّل الكبير الذي حدث في حياته، وسبب غيابه هذه السنوات، والتي جعلت البعض يظنّ أنه قـ.تل أحد وهرب.

إذ قال فهمي: “أنا دخلت المعهد العالي للفنون المسرحية عشان أبقى مخرج مش عشان ابقى ممثل، من الحاجات اللي خلتني أجي أمريكا هي إني أدرس إخراج، فجيت ودرست إخراج”.

وتابع فهمي: “فالإخراج هو ملهمي الأول، فمنذ بداية حياتي وأنا تمنيت أن أكون مخرجًا، ولكن جرفني تيار التمثيل، وفي أثناء تصويري لفيلم (اعتداء) مع حسين فهمي حكيت له عن أمنيتي بدراسة الإخراج”.

وعن سبب سفره لأمريكا، قال فهمي: “وأني أريد ممارسته عمليًّا والابتعاد عن التمثيل، فنصحني بالسفر، وفعلًا سافرت لأمريكا ودرست الإخراج واستقريت في أمريكا وأخدني البيزنس”.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد