فؤاد: المبادرة الفرنسية اتضح أنها مبادرة تنتقص من حقوقنا

رام الله / سوا / صرح أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المبادرة الفرنسية اتضح أنها مبادرة تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني .


مضيفا "حتى بحدها الأدنى وهي في بنودها الرئيسية أدنى بكثير من المبادرة الفرنسية السابقة التي تم تقديمها لمجلس الأمن، وفشلت، تلك المبادرة التي رفضتها فصائل المقاومة الفلسطينية وشعبنا".

وعبر فؤاد عن الرفض التام لهذه المبادرة التي وصفها بأنها بعيدة كل البعد عن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وأنها متعارضة كلياً مع الثوابت الوطنية الفلسطينية المرحلية وهي العودة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

وأشار فؤاد إلى أن هذه المبادرة تتضمن اعتراف فلسطيني بيهودية اسرائيل و التعويض للاجئين الفلسطينيين وليس العودة، كذلك دولة منزوعة السلاح وبحدود مؤقتة.

وجدد فؤاد وصف المبادرة بالخطيرة جداَ مضيفاَ "يجب أن ترفض من قبل مؤسسات منظمة التحرير، بشكل عام ومن اللجنة التنفيذية بشكل خاص ونناشد كافة فصائل المقاومة الفلسطينية أن تعلن رفضها القاطع لهذه المبادرة لأن وزير الخارجية الفرنسية أخذ موافقة فلسطينية سيسوقها ويتابع على أساسها مع الهيئات والمؤسسات الدولية".


مشيراَ أن نتنياهو يريد تنازلات إضافية.

وقال فؤاد "كل هذه التحركات السياسية الفرنسية بشكل خاص تتم بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية ومع اسرائيل".

وجدد فؤاد دعوته لعقد اجتماع فوري للأطر القيادية المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث كل الموضوعات التي تهم شعبنا، وقضيتنا الوطنية وكيفية تنفيذ قرارات واتفاقات القاهرة.


مستدركاَ أن اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير لم يعالج أي قضية، ولم يحل أي مشكلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد