يوسف أحمد: نتطلع للجهود البرلمانية المغربية لوقف العدوان واسناد النضال الوطني الفلسطيني
أكد يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال زيارة لمقر مجلس النواب المغربي ولقاء رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التقدم والاشتراكية المغربي ( تضم ٢٢ نائبا) النائب رشيد حموني على عمق العلاقة التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والمغربي ،بأن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون اليوم للتضامن والمساندة من كل أحرار العالم وفي المقدمة الشعب المغربي الشقيق بمختلف أحزابه ومكوناته وفي القلب البرلمان المغربي لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة المشروع الإسرائيلي التوسعي الذي يستشرس في سياسته العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني ، ويمارس كل أشكال العدوان على الشعب والأرض والحقوق الفلسطينية من خلال ممارساته اليومية ومصادرته للأراضي واعتداءاته على القدس والمقدسات وحصاره للقرى والمدن الفلسطينية ومصادرته للأراضي وحملات الإعتقال والإعدامات الميدانية للشباب الفلسطيني وحصاره للقطاع..
وأكد يوسف أحمد بأن العدو الاسرائيلي يحاول لن يخدع العالم ويشوه الحقائق، بينما هو يبطش بالشعب والارض، مستغلاً انشغال العالم بالحروب والأزمات الاقتصادية والاجتماعية لإحكام سيطرته وتهويده للأرض ومحاولة كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي يقدم شبابه اليوم أروع صور النضال في ميادين المواجهة في قلب القدس والشيخ جراح و نابلس وجنين وكل مناطق الضفة الفلسطينية مجسداً في كفاحه إرادة الشعب الفلسطيني المصمم على نيل الحرية والاستقلال واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة بحدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس وتنفيذ القرار الدولي 194.
من جهته، أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التقدم والاشتراكية النائب رشيد حموني على دعم النضال المشروع للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية، ودعم صموده في مواجهة مشاريع التهويد والاستيطان ووقف الاعتداءات والاعتقالات والحصار، وشدد على أن قضية فلسطين ستبقى في قلب الشعب المغربي الذي سيواصل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كل المحافل البرلمانية وتفعيل كل اشكال التضامن من أجل استعادة الحقوق الوطنية واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.