محدث: فصائل فلسطينية تصدر بيانات صحفية في الذكرى الـ18 لاستشهاد ياسر عرفات

الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات

أصدرت فصائل فلسطينية، صباح اليوم الجمعة 11 نوفمبر 2022، بيانات صحفية منفصلة بمناسبة الذكرى الـ18 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":

حركة حماس :

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

في الذكرى الرَّابعة لعملية حدّ السَّيف: يدُ المقاومة على الزّناد، وسيفها مُشرعاً دفاعاً عن شعبنا وحقوقه الوطنية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك

تحتفظ ذاكرة شعبنا الحيّة، في مثل هذا اليوم من عام 2018م، بالعمل البطوليّ الذي نفّذه أبطالٌ من كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام، ووجهّت خلاله المقاومة ضربة قوية أحبطت فيها محاولة صهيونية للتسلّل إلى قطاع غزّة، حطّمت فيها منظومته الأمنية، وكشفت فشلها وهزّت صورة قوّتها المزعومة، وأربكت حسابات قادة الاحتلال وجيشه الجبان، وأظهرت يقظة رجال المقاومة ورباطة جأشهم، ليرسموا بدمائهم الطاهرة عملية "حدّ السيف" التي ستبقى محطّة من محطّات الانتصار التي صنعها شعبنا ومقاومته الباسلة ضدّ العدو الصهيوني الغاشم.

نستحضر بكلّ فخر واعتزاز ذكرى عملية "حد السيف" البطولية، وشبابنا المنتفض في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة يشتبكون مع جنود الاحتلال، ويضربون أروع نماذج البطولة والفداء، وأهل الرّباط في بيت المقدس وأكنافه يواصلون ملحمة الذود عن القدس والأقصى، ونؤكّد على ما يلي:

أولاً: نترحّم على أرواح شهداء عملية حدّ السيف المباركة، وفي مقدّمتهم القائد الشهيد نور بركة، وكل قوافل شهداء شعبنا على امتداد ساحات الوطن، ونعاهدهم ونعاهد شعبنا على الوفاء لمسيرتهم النضالية حتى انتزاع حقوقنا الوطنية.

ثانياً: نبعث بالتحيَّة لكلّ القابضين على زناد المقاومة، والمرابطين على الثغور، والمحافظين على الثوابت والهُوية الوطنية، والمدافعين عن الأرض والقدس والأقصى، رغم الحصار وتصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة وعموم فلسطين المحتلة.

ثالثاً: إنَّ وحدتنا الوطنية ومقاومتنا الشاملة هي السبيل لردع الاحتلال وكبح جماحه وإرهابه المتصاعد، وإنَّ شعبنا سيمضي في طريق النضال، ملتحماً مع مقاومته الباسلة، لا يرهبه اغتيال أو إبعاد، حتى تحرير الأرض والأسرى والمسرى وزوال الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس.

حركة المقاومة الإسلامية حماس

الجمعة 17 ربيع الآخر 1444 هـ

الموافق 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2022م

حركة الجهاد الإسلامي:

الشيخ عزام في ذكرى رحيل عرفات: الفلسطينيون ماضون في كفاحهم لنيل حريتهم واسترداد *حقوقهم

قال الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن الفلسطينيين يؤكدون أنهم ماضون في كفاحهم لمواجهة آلة عنف الاحتلال من أجل نيل حريتهم واسترداد حقوقهم.

جاء ذلك في تصريح للشيخ عزام يوم الجمعة 11/11، لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وأضاف: لا شك أن غياب القادة الكبار يمثل خسارة للشعب الفلسطيني وللأمة ولكل الأحرار، لكن الفلسطينيين تعايشوا مع هذه الفواجع واستمدوا منها الحافز للاستمرار في طريق الجهاد والمقاومة".

وتابع الشيخ عزام: كان أبو عمار رمزا لحركات التحرر المعاصرة وامتشق بندقيته في أصعب الأوقات ليؤكد أن الثورة هي أصوب الخيارات أمام الشعوب المقهورة والمستضعفة ولا نجانب الصواب عندما نقول إن بندقية الثائر عند ياسر عرفات هي التي وضعته في هذه المكانة عند الأمة وعند الأحرار".

وبيّن أن أوسلو كانت محطة غريبة عن السياق النضالي لأبي عمار ما لبث أن حاول الخروج منها في قمة كامب ديفيد وصولا إلى الانتفاضة المجيدة الثانية حيث أن هذ المحاولة كلفته حياته آخر الأمر.

ووجه الشيخ عزام التحية لأبي عمار في ذكراه الثامنة عشرة، موضحا أن هذه الذكرى فرصة ليتذكر الفلسطينيون بأن عدوهم لا يرحم حتى الذين فاوضوه وأن الاحتلال لا يمكن أن يقبل الفلسطيني المناضل الباحث عن حقه.

وجدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد التأكيد على أهمية توحد الفلسطينيين لكي يصلوا إلى الحرية والتحرير.

حركة فتح إقليم رومانيا:

بيان صادر عن حركة فتح اقليم رومانيا بمناسبة الذكرى ال 18

لاستشهاد قائدنا وزعيمنا الرئيس ياسر عرفات " أبو عمار " رحمه الله

بمناسبة الذكرى الــ 18 لاغتيال قائد حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " أبو عمار مفجر الثورة الفلسطينية والكفاح المسلح من أجل تحرير فلسطين والذي جسد الأيقونة الخالدة عندما حمل السلاح بيد وغصن الزيتون باليد الأخرى من أجل أن يعم السلام .

بهذه المناسبة أكدت حركة فتح اقليم رومانيا أنها ستواصل السير على درب الكفاح والتضحيات، الذي رسمه القائد الرمز الفلسطيني الشهيد ياسرعرفات ورفاقه المؤسسون، متمسكة بالثوابت والاهداف الوطنية وبالمشروع الوطني ذاته الذي كرسه القائد الخالد للسير نحو الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مسلحة باليقين المطلق والإيمان الموجب للثبات، وملتفة حول قيادة القائد العام والرئيس الثابت على الثوابت محمود عباس ( أبو مازن) .

نوجه في هذه الذكرى، تحية اجلال واكرام لروح الزعيم الشهيد ياسر عرفات الطاهرة، ولكل شهدائنا من القادة المؤسسين وشهداء شعبنا في كل مراحل النضال الفلسطيني.

كما نوجه بتحية تقدير واعتزاز لأسرانا الابطال الصامدين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وأسرانا المحررين، مؤكدة أن النصر سيكون حليف شعبنا الفلسطيني لأنه صاحب حق .

المجد والخلود للشهداء الأبرار

الحرية لأسرى الحرية

والشفاء العاجل للجرحى

وإنها لثورة حتى النصر

الجبهة الديمقراطية:

«الديمقراطية»: سيبقى عرفات عنوان حركتنا الوطنية المعاصرة

■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى 18 لرحيل القائد الوطني والزعيم الفلسطيني الشهيد الكبير ياسر عرفات (أبو عمار)، بياناً قالت فيه: إنه بنضاله وتضحياته خلّد ذكراه في وجدان شعبنا الفلسطيني المناضل، وفي وجدان الشعوب المقهورة المتطلعة على الدوام نحو الحرية والاستقلال والسيادة والعيش الكريم.

وأضافت الجبهة: لقد احتل عرفات مكانته على رأس الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، وسيبقى عنواناً لهذه الحركة ورمزاً لنضالاتها ونضالات شعبنا، وما قدمه على طريق النضال الشائك من تضحيات، خاضها من أجل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، كما رسم عناوينها وأهدافها برنامجنا الوطني، البرنامج المرحلي برنامج وحدة الجبهات، كما أقره مجلسنا الوطني في العام 1974.

وقالت الجبهة: إن التاريخ سيبقى يحفظ لأبو عمار صورته وهو يخترق قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حاملاً بندقية المقاومة والبرنامج المرحلي، البرنامج الوطني، طريقاً إلى صناعة السلام الحقيقي لشعبنا.

كما سيحفظ له صورته وهو يعلن في الجزائر قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، هدفاً ثابتاً لشعبنا لا يحيد عنه، كذلك سيحفظ له صموده الأسطوري في مقره القيادي في رام الله خلف حصار الدبابات الإسرائيلية، وقد التف شعبنا في مواجهتها مشكلاً درعاً بشرياً لحماية رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وأضافت الجبهة: وفي هذا السياق، وفي هذه الذكرى الخالدة، ندعو لاستلهام نضالات أبو عمار، والشروع في تطبيق قرارات المجلس المركزي، والخروج من أوسلو، والتحرر من استحقاقاته وقيوده، وتصعيد المقاومة الشعبية والمسلحة، بقيادة مركز قيادي موحد، يوفر له عناصر الصمود والثبات.

وختمت الجبهة بتوجيه التحية إلى ذكراه الخالدة، وإلى ذكرى كافة شهداء شعبنا، وإلى أسراه وجرحاه، مؤكدة أن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل لحفظ الأمانة، التي حملوها لمنظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية ولكل القوى الوطنية■

الإعلام المركزي

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد