هيئة الأسرى: تفاقم الوضع الصحي للأسير يسري المصري
رام الله /سوا/ قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان يسري المصري (30 عاما) من سكان دير البلح بقطاع غزة ، والمحكوم بالسجن عشرين عاما قد تفاقم في الآونة الأخيرة.
واوضحت الهيئة في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن الأسير يمر بوضع صحي صعب وحرج وحالته خطيرة جدا وتزداد سوءا، حيث ظهر لديه تضخم وإنتفاخ بالغدد اللمفاوية ووجود كتل ورمية سرطانية صغير داخل الكبد، ودوخان وصداع وغثيان وألام بالصدر والمعدة والعمود الفقري والعظام وورم بالقولون ووجود بروتين على شبكية العين تسبب بظهور نقاط سوداء وخطوط اثناء الرؤية وتزيد مع الايام، والسرطان بدأ ينتشر وينهش كل أنحاء جسده ويشكل خطورة جدية على حياته.
وأضافت، بأنه تم إبلاغ الأسير بنقله الى ما يسمى مستشفى سجن الرملة، بعد أن أجرى صورة " سي تي "، والتي بينت وجود كتل ورمية داخل الكبد، وهو مؤشر خطير وبحاجة الى تدخل فوري وسريع، وأنه يجب إجراء العديد من الفحوصات اللازمة للسيطرة على المرض والحد من إنتشاره من خلال عمليات استئصال وربما كيماوي .
يذكر أن الاسير يسري المصري، تعرض لإهمال طبي منذ اكثر من عامين بعد ظهور اورام خبيثة لدية في الغدد اللمفاوية، ولم يتم معالجته بشكل جدي، ولم ينقل الى المستشفى سوى لفترات قصيرة جدا، كما تعرض لتهديدات من ضباط الاستخبارات الاسرائيلية حين تم نشر اوضاعه الصحية في وسائل الاعلام.