فازت رشيدة طليب، مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الكونغرس للمرة الثالثة على التوالي عن ولاية ميشغيان بعد حملة شرسة خاضتها ضد مرشحة مؤيدة من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ومؤسسات إسرائيلية بأمريكا.

كما فازت الفلسطينية رؤى رمان، في عضوية برلمان ولاية جورجيا مرشحة عن الحزب الديمقراطي للولاية، بدعم من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، وفي ولاية الينوي فاز الفلسطيني عبد الناصر رشيد، بعضوية برلمان ولاية الينوي مرشحاً عن الحزب الديمقراطي.

وقال القيادي في المجلس الفلسطيني الأميركي، ماهر عبد القادر إنّ نجاح الشباب الفلسطيني في هذه الانتخابات يشكل استمراراً للعمل الدؤوب الذي يقوم به العشرات من قيادات الجالية في دعم المرشحين، واستكمالاً للنجاحات المتتالية التي حققها المرشحون الفلسطينيون في انتخابات البرلمانات.

وأكّد عبد القادر أنّ هذه نتائج عمل الجالية التي انطلقت منذ سنوات في التركيز على تهيئة مرشحين مؤيدين لقضايا الجالية الفلسطينية وقضايا فلسطين بالعمل على حملاتهم ودعمهم مالياً، حيث تتوج ذلك بالعمل ودعم 12 مرشحاً للكونغرس الأميركي وجميعهم تمكنوا من الفوز في هذه الانتخابات النصفية.

ونوّه الى أنه لم يكن داخل الكونغرس الأميركي قبل 6 سنوات من داعمين أو مؤيدين للقضية الفلسطينية، أمّا الآن أصبح العدد يفوق الـ10 وذلك بفضل الجهود المتواصلة وحملات الدعم والاسناد التي يقوم بها أبناء الجالية مع الجاليات الأخرى.

المصدر : وكالة سواـ وكالة وفا