عرنكي يدعو لاستثمار اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة مهمة جدا لتذكير الرأي العام الدولي بالقضية الفلسطينية وبما يتعرض له شعبنا من عدوان إسرائيلي متواصل.

وأكد عرنكي في تعميم موجه للجاليات والمؤسسات الفلسطينية في المهجر، اليوم الاثنين 7 نوفمبر، أن "دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ترى في مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا فرصة هامة لإعادة تذكير الرأي العام الدولي، بما يعانيه شعبنا جراء الاحتلال الاسرائيلي وسياساته المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية".

وتابع: "تحل علينا الذكرى السنوية لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي الاحلالي لسياساته العنصرية والدموية بحق شعبنا وتزايد وتيرة عدوانه وجرائمه، من إعدامات ميدانية واعتقالات وهدم المنازل والإستيلاء على الأراضي والتوسيع الاستيطاني، واستمرار حصار قطاع غزة في ظل ما يعانيه من ظروف قاسية في جميع مناحي الحياة".

وحث اتحادات الجاليات وأطرها ومؤسساتها ونشطاءها على تكثيف نشاطها وحراكها لفضح انتهاكات الاحتلال والمطالبة بضرورة انهائه، وتوضيح خطورة ما يتعرض له شعبنا وقضيته الوطنية، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والتاريخية والاخلاقية، والقيام بدور حقيقي لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله كباقي شعوب الارض.

و أردف: "الوضع الفلسطيني الحالي والتغيرات الاقليمية والدولية الحاصلة تحتم علينا توثيق علاقاتنا مع الحركات والاحزاب والجمعيات الاهلية ومجموعات التضامن وتفعيل الدبلوماسية الشعبية، وحثها وتشجيعها على تفعيل دورها ومشاركتها في عديد الانشطة والفعاليات المؤيدة لفلسطين، وتشكيل ضغط على حكومات دولها لاتخاذ خطوات عملية وحقيقية تعكس صدق التضامن مع شعبنا".

وأكد على أهمية استثمار اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في فضح وإدانة سياسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، وتوسيع دائرة حراك الجاليات وبلورة مجموعات مناصرة لفلسطين، واستثمار الادوات المختلفة وخاصة وسائل الإعلام بجيمع أشكالها، لتعزيز حضور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وأن تمكين الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله هو الحل الوحيد لانهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر : وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد