تحدث عن الدعم المالي
المالكي: سنعمل على أكثر من مسار لمراجعة القرارات الصادرة عن القادة العرب
أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي اليوم الخميس 3 نوفمبر 2022، أنه سيتم العمل على أكثر من مسار لمراجعة القرارات الصادرة عن القادة العرب، في ختام القمة العربية الـ 31 التي انعقدت في العاصمة الجزائر.
وقال المالكي في تصريح لصوت فلسطين رصدته "سوا": "العمل يبدأ الآن ولم ينتهي بانتهاء القمة، وإن المسؤولية كبيرة جدا والتعليمات صدرت من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهي واضحة كل الوضوح".
وبين: "سنعمل على أكثر من مسار، أما الأول هوا أننا سنلتقي بالأمانة العامة للجامعة العربية لمراجعة كل القرارات التي صدرت عن القادة العرب، ووضع خطة عمل لكيفية تنفيذ كل ماجاء في القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف: "سنحضّر أنفسنا جيدًا قبل تحيدد موعد للقاء موسع مع الأمانة العامة لكي نصل لتفاهمات وآليتا عمل لكيفية التنفيذ".
وأردف وزير الخارجية: "أما من الجهة الثانية يجب أن يكون هناك تحرك عربي وزاري لدعم دولة فلسطين في عديد من المسارات، خاصة فيما يتعلق بالعضوية الكاملة ونيل الاعترافات بدولة فلسطين، وتوفير الحماية، والكثير من المهام التي كنا ناقشناها على مستوى وزراء الخارجية العرب في عدة محافل".
وحول ترجمة مطالبة الرئيس بتشكيل لجنتين سياسية وقانونية لدعم شعبنا، عقب المالكي على ذلك قائلا: "أمام اللجنة السياسية فهي التحرك على مستوى الأمم المتحدة والدول المختلفة، بينما القانونية فهي مرتبطة بطبيعة العمل الثنائي بمعنى أن تكون مرجعيتها من جهة الأمانة العامة للجامعة العربية لكي يتم التواصل معها، ومن جهة أخرى أن يكون هناك تحرك مرتبط بالإطارالسياسي".
وشدد وزير الخارجية، على أن الإطارالقانوني يدعم السياسي والسياسي هو الذي يوجه القانوني لبدء التحرك على كافة المستويات.
وأكمل المالكي: "إن الموضوع القانوني يجب أن نناقشه مع اللجنة السياسية كما يجب أن نناقشه في الأمانة العامة للجامعة العربية، وإن كلا التوجهين مطلوبين بشكل متزامن".
وحول الدعم المالي لفلسطين، شدد المالكي على أن: "هذا الموضوع يتم إعادة طرحه في كل مرة على مستوى وزرا ء الخارجة العرب وعلى مستوى القمم ويتم إعادة التاكيد عليه"، مستدركًا: "لكن للأسف الشديد ليس هناك التزاما من قبل هذه الدول في الوفاء بما تتعهد به بخصوص شبكة الأمان المالية العربية".
وأدرف: "إن الرئيس عباس تحدث حول هذا الموضوع في خطابه الأخير بالقمة العربية، وكان حاضرًا على مستوى نقاشات وزراء الخارجية العربي، لكن من الواضح أنه ليس هناك مجيبا".
وفي ختام حديثه عبر عن أمله بأن تكون قمة الجزائر بداية لشئ جديد، مشيرًا إلى أن هذه التفاؤل يدعو للتوجه للأمانة العامة من أجل حث الدول على الإيفاء بالتزاماتها.