9 نجوم كروية تستعد للتوهج في مونديال قطر 2022
كأس العالم 2022، ستكون العيون موجهة نحو جواهر كرة القدم، حيث يأمل نجوم مونديال قطر 2022 في التألق، ضمن إطار الفصل الأخير للأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرتغالي كريستيانو رونالدو أو الفرنسي كريم بنزيما، وأيضاً نجم الديوك كيليان مبابي أو نجم السامبا نيمار.
ونتسعرض لكم أبرز النجوم الذين يأملون في التألق والإبداع مع منتخباتهم، في كأس العالم 2022 في بطولة تعتبر ربما الأخيرة للبعض منهم مع منتخباتهم:
ميسي.. البريق الأخير
هي الكأس الوحيدة التي يخلو منها سجله المثقّل بالألقاب (41 لقبا). كان ميسي قاب قوسين أو أدنى من التتويج العالمي في مونديال البرازيل 2014 بخسارته في النهائي أمام ألمانيا (صفر-1 بعد التمديد)، ليحصل مجددا في سن 35 عاما على فرصة أخيرة للفوز بكأس العالم، وذلك في محاولته الخامسة.
تحت هالة صاحب القميص الرقم 10، لم يُهزم منتخب الأرجنتين في 35 مباراة تواليا، في سلسلة تاريخية شهدت فوزه بلقب مسابقة كوبا أميركا، وهو سيكون حاضرا في قطر على أمل إضافة نجمة ثالثة على قميصه بعد عامي 1978 و1986، ليرتفع ميسي إلى مصاف الأسطورة الراحل دييغو مارادونا.
قال المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات "مع الأرجنتين، نقدم أداءً جيدا في الوقت الحالي، والجماهير متحمسة"، في حين استعاد "البرغوث" الصغير بريقه مع باريس سان جرمان الفرنسي منذ بداية الموسم الحالي بتسجيله 12 هدفا وتمريره 13 كرة حاسمة في 17 مباراة بعد موسم أول مخيب للآمال إثر انتقاله المفاجئ من نادي برشلونة الإسباني.
رونالدو.. باهظ الثمن ومتآكل
هو أيضا يلهث خلف الكأس العالمية، في حين سينضم بدوره إلى النادي المغلق للاعبين الذين خاضوا 5 نهائيات عالمية (رقم قياسي). لكن يبقى السؤال الأهم: هل بامكان "سي آر 7" أن يستعيد بريقه في سن 37 عاما؟
يكتنف الشكوك مستقبل البرتغالي الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات، حيث بات أسير مقاعد البدلاء ولا يخوض سوى فتات الدقائق مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، كما بات أقل حدّة في صفوف منتخب بلاده، حيث يُظهر اللاعب الذي ما زال ثمنه باهظا في سوق الانتقالات التآكل والتلف.
ورغم مروره بالعدم، فإنه يبدو خارقا مع منتخب سيليساو (191 مباراة دولية، 117 هدفا)، وينتظره في قطر كتاب الأرقام القياسية، حيث بإمكانه أن يدّون اسمه كصاحب الرقم القياسي المطلق لعدد المباريات الدولية في عالم الكرة المستديرة.
أكد بطل أوروبا 2016 "أريد أن أكون حاضرا في مونديال (2022) وأوروبا (2024)".
بنزيما مهاجم ذهبي
بعد تتويجه بجائزة الكرة الذهبية 2022، دخل كريم بنزيما بُعدا آخر، وهو مجرة النجوم العالميين.
على الرغم من فوزه بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وتتويجه بلقب مسابقة دوري الأمم الأوروبية مع منتخب "الديوك" عام 2021، فإن مهاجم الزرق لا يزال ينتظر تكريسا عالميا بقميص بلاده.
يأمل "كا بي 9″، العائد إلى المنتخب قبل نهائيات كأس أوروبا العام الماضي بعد غياب لفترة 6 سنوات على خلفية فضيحة الشريط الجنسي لزميله السابق ماتيو فالبوينا، أن يساعد فرنسا على الاحتفاظ بلقبها العالمي في قطر.
ولأجل هذا، قال بنزيمة في وقت سابق "أريد أن ألعب بقوة. الفوز بها؟ بالطبع أرغب بالفوز بكأس العالم".
مبابي مستقبل الكرة العالمية
يضع المهاجم الشاب البالغ 23 عاما، نصب عينيه هدفا واحدا: تأكيد تكريسه مع فرنسا في مونديال روسيا 2018، حين تمت مقارنته مع الأسطورة "الملك" بيليه ضمن قائمة أصغر اللاعبين فوزا بكأس العالم وثاني أصغر لاعب يسجل في النهائي.
من أجل أن يسير على خطى الأسطورة البرازيلي، اللاعب الوحيد المتوج بالمونديال 3 مرات، يتوجب على مبابي أن يدير ظهره لجميع الاضطرابات التي لاحقته في الأشهر الأخيرة، من شائعات نفاها النادي الباريسي، ومرورا بالجدل حول حقوق الصورة مع "الديوك".
نيمار والتتويج المنتظر
في البرازيل، يأمل عشاق كرة القدم أن يكون نيمار الوريث المنتظر لبيليه وليس مبابي.
بعد الخسارة التاريخية أمام ألمانيا 1-7 على أرضهم في نصف نهائي مونديال 2014، ينتظر البرازيليون التكريس السادس العالمي لمنتخب "سيليساو" الواثق من قوته ونجمه صاحب الرقم 10 وسيد اللعب نيمار، المتوقع أن يخوض موندياله الأخير وهو في سن 30 عاما.
يسير المهاجم البرازيلي على الماء وبخطوات متسارعة خلف بيليه هذا الموسم، فمع 74 هدفا بالقميص الأصفر، لم يعد يتأخر سوى بفارق 3 أهداف عن الرقم القياسي للملك (77 هدفا).
لخّص مدرب البرازيل تيتي في سبتمبر/أيلول الماضي الحالة التي يمر بها نيمار هذا الموسم، قائلا "هو جاهز، ونحن سعداء للغاية بمستوى نيمار".
وأيضا هناك: دي بروين، كين، مانيه، ليفاندوفسكي
باستثناء منتخب إيطاليا، بطل أوروبا، والذي فشل في التأهل إلى العرس العالمي الكروي، أو الظاهرة الهداف النروجي إرلينغ هالاند، ستكون أبرز الأسماء في عالم الكرة المستديرة على الموعد في قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر/تشرين الأوّل الجاري حتّى 18 ديسمبر/كانون الأول القادم.
إلهام البلجيكي كيفن دي بروين، وقتالية الإنجليزي هاري كين، ومراوغات السنغالي ساديو مانيه، ودقة البولندي روبرت ليفاندوفسكي أمام المرمى، ودهاء الألماني توماس مولر، أو تمريرات الكرواتي لوكا مودريتش، تعد كلها بوفرة المواهب داخل ملاعب قطر.