ارتفاع في أسعار النفط رغم مخاوف من تباطؤ الطلب
ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022 بعد أن طغى ضعف الدولار على اتساع نطاق قيود كوفيد-19 في الصين حيث زاد ذلك من مخاوف تباطؤ الطلب على الوقود في الصين التي تعد ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
حيث يجعل الدولار الضعيف النفط أرخص ثمناً بالنسبة لحائزي العملات الأخرى ويعكس في المعتاد رغبة أكبر من المستثمر في المخاطرة.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 73 سنتاً، أي 0.8 بالمئة، إلى 93.54 دولار للبرميل، وانتهى عقد ديسمبر أمس الإثنين عند 94.83 دولار للبرميل، بانخفاض قدره واحد في المئة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتا، أي 0.7 بالمئة، إلى 87.11 دولار للبرميل، وأعلنت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء في مقدمتهم روسيا عن خطط لخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً.
وبناءً على إعلان "أوبك" أغلق خاما برنت وغرب تكساس على ارتفاع في أكتوبر، ليسجل الخامان أول مكاسب شهرية منذ مايو.
وقالت أوبك:" إنّ هناك حاجة إلى استثمارات بقيمة 12.1 تريليون دولار لتلبية هذا الطلب على الرغم من التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة"، حيث رفعت توقعاتها للطلب العالمي للنفط على المدى المتوسط والطويل أمس الإثنين.
وقفز إنتاج النفط الأميركي إلى ما يقرب من 12 مليون برميل يومياً في أغسطس، وهو أعلى مستوى منذ بداية جائحة كوفيد-19، مما تسبب في ضغط على الأسعار.