صوت الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس السبت في انتخابات التجديد النصفي، والتي قد يخسر فيها غالبيته البرلمانية، وذلك برفقة حفيدته ناتالي التي تشارك في التصويت للمرة الأولى.

وأدلى بايدن بصوته بمعقله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، منددا بالعنف السياسي الذي تشهده الولايات المتحدة، وبأولئك الذين يُواصلون الطعن بنتيجة الانتخابات الرئاسية.

وتحدث عن الهجوم الذي طال زوج زعيمة الديمقراطيين في الكونغرس "نانسي بيلوسي" ليل الخميس الجمعة في منزل الزوجين في كاليفورنيا قائلا: "لا يمكن إدانة العنف ما لم تتم إدانة جميع من يواصلون الادعاء بأن الانتخابات لم تكن حقيقية وأنها مسروقة وكل هذه الهراء الذي يقوض الديموقراطية".

وأوضح بايدن أنه يشعر بحال جيدة قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات، في حين أن غالبية استطلاعات الرأي ترجح استعادة المعارضة الجمهورية السيطرة على مجلس النواب.

وبدأ عدد كبير من الأمريكيين التصويت في الانتخابات عبر البريد أو في مكاتب اقتراع، فيما وجه إليهم الرئيس بايدن رسائل، قائلا: "إذا قمت بدورك بالتصويت، فإن القادة الديمقراطيين في الكونغرس سيقومون بدورهم، سأقوم بدوري بدعمكم".

وكان زوج زعيمة الديموقراطيّين في الكونغرس الأميركي "نانسي بيلوسي" قد تعرض لهجوم بمطرقة من قبل متسلل، بعد أن اقتحم منزلهما في كاليفورنيا الجمعة، ليُنقَل بعدها إلى المستشفى للعلاج.

وقبل أقل من أسبوعين من الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي، حذّر العديد من النواب الأميركيين من تجدد أعمال العنف التي تستهدفهم.

ووفقا لشرطة الكابيتول، وهي الجهة المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس، ازدادت التهديدات الموجهة ضدهم منذ عام 2017، من 3939 تهديدا إلى 9625 في عام 2021.

 

المصدر : وكالة سوا - العين الإخبارية