الإمارات تبرمج – تتنافس 51 مدرسة حكومية في دولة الإمارات على ابتكار حلول تسهم في خدمة أصحاب الهمم في المنصات التعليمية، وذلك ضمن هاكاثون " الإمارات تبرمج ".

وقالت محللة البحوث في مكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بعد هنا الطاهر إن 51 مدرسة تسعى لإيجاد حلول وبرمجيات تساعد فئة أصحاب الهمم في التعليم بمختلف المراحل الدراسية.

وأوضحت الطاهر أن عدد المشاركين في هاكاثون " الإمارات تبرمج " قد تجاوز 200 مشارك، وكل فريق يتكون من فرقة عمل مصغرة مكونة من 5 أشخاص، أربعة طلاب ومعلم مادة الحوسبة، مشيرةً إلى أن لجنة التحكيم تختار الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى

أعضاء لجنة التحكيم في هاكاثون الإمارات تبرمج

وأشار عضو لجنة التحكيم زكريا سالم أن 12 محكماً سوف يقيمون أعمال المشاركين بواقع 4 لجان، بحيث سيشارك الطلبة من كافة المراحل الدراسية في الحدث.

وأوضح سالم أن الطلبة يدرسون مادة الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكارات المدرسية منذ العام 2016 بشكل منفصل إلى أن تم دمج المنهج في مادة واحدة.

ويرى أن الفعاليات والمسابقات المحلية والعالمية هي فرصة كبيرة لمساعدة الطلبة على تطبيق ما يتعلمونه في المناهج، وصولاً بهم إلى تطبيقات وحلول ذكية قابلة للتطبيق.

والهدف من يوم " الإمارات تبرمج " هو تعزيز المجتمع البرمجي، وإتاحة الفرصة للمبرمجين لتبادل الخبرات والمعارف والمهارات البرمجية، كما أنه فرصة لإشراك المجتمع في صناعة وتصميم الاقتصاد الرقمي القائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وتطوير قدراتهم الخاصة بالبرمجة والذكاء الاصطناعي.

يشار إلى أن حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم اعتمد يوم 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة تحت شعار " الإمارات تبرمج "، وذلك بهدف تمكين أصحاب المواهب وتأهليهم في مجال البرمجة، ونشر مفاهيم البرمجة للمجتمع، لخلق فرص وحلول مبتكرة ترتقي بمستوى الأداء الرقمي.

المصدر : وكالة سوا - البيان