أكّد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم الخميس، 27 أكتوبر 2022، أنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، منعت الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد من الاتصال بعائلته.

وقال عبد ربه إنّ الأسير أبو حميد يمر في مرحلة حرجة للغاية، ويعاني من آلام حادة، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم، فالحالة الصحية للأسير آخذة في التدهور بشكلٍ سريع.

وحذّر من سياسة الإهمال الطبي بحقه، فمنذ أكثر من شهرين لم يعد يتلقى أي جرعة علاج، لأن جسده لم يعد يقوى أو يتجاوب مع تلك العلاجات، فإدارة السجون لا تراعي الحالة الصحية ولا النفسية للأسير المريض.

ونوّه الأطباء في آخر تقرير حول وضعه الصحي، أنّه لم يعد جدوى من إعطاء الأسير أبو حميد علاجاً إشعاعياً، لأن ذلك من شأنه أن يخلق مشاكل وآلام، وقرروا فقط مضاعفة المسكنات.

يذكر أنّه إلى جانب أبو حميد، يقضي أربعة أشقاء له أحكاماً بالسجن المؤبد، ثلاثة منهم اعتقلوا معه إبان انتفاضة الأقصى، وهم: نصر، ومحمد، وشريف، وشقيق رابع اعتقل عام 2018 وهو إسلام والذي يواجه كذلك حكماً بالسجن المؤبد، و8 سنوات، وشقيقهم الشهيد عبد المنعم أبو حميد الذي ارتقى عام 1994، وتعرض منزل عائلته للهدم خمس مرات وكان آخرها عام 2019.

يشار إلى أن نحو 600 أسير من المرضى في سجون الاحتلال، من بينهم 23 أسيراً يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة.

المصدر : وكالة سواـ وكالة وفا