فتح تنعى شهداء "قوارب الهجرة" السبعة من غزة
نعت حركة فتح، اليوم الاثنين الموافق 24 أكتوبر 2022، الشهداء السبعة، الذين لاقوا حتفهم غرقا أمس الأحد، قبالة السواحل التونسيّة، بعد هجرتهم من قطاع غزّة، مُقدّمة التعازي لذويهم وعائلاتهم.
وفيما يلي نص البيان كما نشرته وكالة "وفا":
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) شهداء "لقمة العيش" الشبان السبعة، الذين لاقوا حتفهم غرقا أمس الأحد، قبالة السواحل التونسيّة، بعد هجرتهم من قطاع غزّة، مُقدّمة التعازي لذويهم وعائلاتهم.
وقالت حركة "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة والفكريّة، اليوم الإثنين، "إِنَّ هذه الحادثة ما كانت لتتم، لولا النهج الذي انتهجته سلطة الأمر الواقع في قطاع غزّة، التي تتحمّل المسؤوليّة الفعليّة والأخلاقيّة لحوادث الغرق المتكرّرة الناجمة عن ظاهرة الهجرة الجماعيّة للشباب في القطاع نتيجةً لأزمة البطالة المُستفحلة، والفقر المُدقع، والتدهور المستمرّ للأوضاع المعيشيّة"، مبينةً "أنّ سلطة الأمر الواقع في قطاع غزّة ومنذ انقلابها العسكريّ عام 2007، مارست شتّى أساليب القمع بكافّة أشكاله تجاه شعبنا في القطاع، عبر فرض الضرائب دون أيّ سند قانونيّ، ممُارِسةً نهجًا اقتصاديًا جبائيًا، وقامعِةً لأيِّ حراك اجتماعيّ أو شبابيّ مطلبيّ".
وأكدّت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ حادثة غرق الشبّان أمس الأحد عند السواحل التونسيّة، في محاولتهم للهجرة خارج قطاع غزّة، بحثًا عن فرص عمل وحياة لائقة، تُثبت التداعي الاقتصاديّ والاجتماعيّ في القطاع، مضيفةً أنّ سلطة الأمر الواقع استخدمت نهج الوعود التسويفيّة في مقاربتها لحلّ هذه الأزمات، وأسست نهجًا إقصائيًا في التوظيف والتشغيل والحصول على فرص العمل، يُضاف إلى ذلك، تحوّل هذه السلطة إلى (طغمة) اقتصاديّة- ماليّة.