قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي أسامة بن عبد العزيز الزامل، اليوم الاثنين، إن المملكة العربية السعودية تسعى للقفز بأعداد المصانع بحلول عام 2035 إلى 36 ألف مصنع.

وأوضح الزامل، أن المملكة تتجه لأن تكون دولة صناعية رائدة، بحيث تتضمن خططها إنشاء مصنعان للسيارات لإنتاج أكثر من 300 ألف سيارة سنوياً، في خطوة تستهدف الإستراتيجية الوطنية للصناعة.

وأكد الزامل في كلمة له خلال الجلسات الحوارية لمناقشة الإستراتيجية الوطنية للصناعة، أن المملكة ستحتضن في عام 2035 نحو ثلاثة مصانع متقدمة للأدوية الحيوية واللقاحات الطبية، وأربعة مصانع لتجميع مكونات الطائرات، وثمانية مصانع لتشكيل المعادن.

وأضاف أن المملكة ستنتج 800 ألف طن من الكيماويات المتخصصة، بالإضافة إلى 15 مصنعاً للتقنيات الحديثة ومستشعرات إنترنت الأشياء.

وأشار إلى أن الناتج المحلي الصناعي سيتضاعف بحلول عام 2030 بنحو ثلاث مرات ليصل إلى 895 مليار، بما سيحقق عوائد اقتصادية هائلة للملكة، لافتاً إلى أن الإنجاز الذي ستصل إليه المملكة في غضون الـ 13 سنة القادمة، وصلت إليه كوريا الجنوبية في 25 سنة.

وبين أن قيمة الصادرات الصناعية ستتضاعف إلى 557 مليار ريال، وسيصل مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع الصناعي إلى 1.3 تريليون ريال، وسيتم طرح أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال، وزيادة صادرات منتجات التقنية المتقدمة بنحو ستة أضعاف، بالإضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية.

وأضاف: "أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أطلقت مبادرة "مصانع المستقبل" للتحول من الصناعة التقليدية إلى الصناعة الحديثة لنكون في مصاف دول العالم، ومن خلالها تم تقييم 7500 مصنع، وقدمت المبادرة ملياراً و220 مليون ريال قروضاً لها ضمن برامج تنافسية".

وأكد الزامل أن القطاع الخاص هو الشريك الأول في تصميم الإستراتيجية الوطنية للصناعة، إذ تعمل منظومة الصناعة بمبدأ التشاركية الإيجابية.

المصدر : وكالة سوا - المواطن