الخارجية الأمريكية: مصالحة حماس وسوريا تضر بالشعب الفلسطيني
قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن المصالحة التي تمت بين حركة حماس والنظام السوري تضر بالشعب الفلسطيني وتفوض الجهود العالمية لمكافحة (الإرهاب) في المنطقة وخارجها.
وأكد برايس أن واشنطن ترفض إعادة تأهيل نظام الأسد حتى ولو كان ذلك من منظمة حركة حماس.
وأضاف :" تواصل نظام الأسد مع هذا حركة حماس (الإرهابية) يعزز لنا عزلته(..) مشدداً على أن الولايات المتحدة ستواصل "رفض أي دعم لإعادة تأهيل نظام الأسد وخاصة من المنظمات الإرهابية المصنفة مثل حماس".وفق قوله
وتابع أن "هذا مثال آخر على الرفض المتهور لنظام الأسد المستمر لجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سلمي للصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية حركة حماس بـ"المنظمة الإرهابية الأجنبية وهي مصنفة بشكل خاص كمنظمة إرهابية عالمية تدير شبكة حول العالم لجمع الأموال لدعم جناحها العسكري"، ناهيك عن مواصلتها "تهديد أمن إسرائيل من غزة وتواصل نشر الحرمان والبؤس الذي يعاني منه كثير من الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة".حسب قوله
وأعلنت حماس في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، أنها مستمرة في تطبيع علاقاتها مع النظام السوري.
وذكرت في بيان آنذاك، أن القرار يصب في "خدمة الأمة وقضاياها العادلة وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة".
وفي عام 1999 اتخذت قيادة حماس دمشق مقراً لها قبل أن تغادرها في 2012 إثر اندلاع الأحداث في سوريا، ومن ذلك الحين سادت قطيعة بين الحركة والنظام.