لجنة الأسرى تنظم مؤتمرا صحفيا دعما للأسير عدنان بمشاركة المنظمات الحقوقية والأهلية

غزة / سوا / أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أهمية وإنجاز الوحدة الوطنية في تقديم الدعم والإسناد الحقيقي للأسير خضر عدنان والأسرى المضربين عن الطعام في مواجهة السياسات والقوانين التعسفية الأسرائيلية وللأسرى المرضى والمعزولين ولكافة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي .


جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة عقب الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى وبمشاركة المنظمات الحقوقية والأهلية ود . أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وقيادات العمل الوطني والإسلامي وحشد من الأسرى المحررين وأهالي الأسرى وممثلي المؤسسات وعدد من الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية .


وشدد د . أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي في كلمته على ضرورة العمل من أجل تعزيز الفعاليات الإسنادية للأسرى وللأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 50 يوما خاصة في ظل التصعيدات العنصرية الإسرائيلية والتلويح بتشديد العقوبات ضد الأسرى .


ووجه التحيات للأسير خضر عدنان مؤكدا على أن معركة الحرية مستمرة من أجل تحرير الأسرى وإنقاذهم من القيد الإسرائيلي الذي أفنى أعمارهم وأجسادهم .


وتطرق أ. راجي الصوراني رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في كلمة المنظمات الحقوقية والأهلية إلى أبرز الممارسات والإنتهاكات التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى المضربين عن الطعام والمعزولين وبحق كافة الأسرى مبينا أن المنظمات الحقوقية الفلسطينية تعمل من أجل التخفيف من معاناة الأسرى وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين .


وأوضح أن الأسرى يتعرضون لإنتهاكات وجرائم حرب في السجون الإسرائيلية في ظل صمت دولي وإنساني طويل ومشددا على تظافر الجهود ووحدة الصوت من أجل دعم وإسناد الأسير خضر عدنان وكافة الأسرى بما يضمن التخفيف من معاناتهم ومعاناة ذويهم وإنقاذهم .

 

وقدم نشأت الوحيدي منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن حركة فتح في كلمته شرحا حول آخر الأوضاع والتطورات في سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن حياة الأسير خضر عدنان في خطر شديد بفعل معركة الإضراب والإنتهاكات الإسرائيلية التي تجري ضده ومن أبرزها المحاولات البائسة لإدارة مصلحة السجون لإجباره على كسر إضرابه الذي جاوز 50 يوما .


ودعا المنظمات الحقوقية والقانونية إلى العمل من أجل صياغة الوثيقة القانونية اللازمة التي تضمن الوصول نحو ملاحقة ومحاكمة الإحتلال الإسرائيلي لجرائمه ضد الأسرى الفلسطينيين .


يذكر أن الأسير المحرر المبعد مصطفى مسلماني عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن الجبهة الديمقراطية كان قد أدار فعاليات المؤتمر .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد