الخضري: التصعيد الإسرائيلي وإغلاق المعابر يفاقم الأزمات الإنسانية للكل الفلسطيني
2014/06/16
179-TRIAL-
غزة / سوا / أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن التصعيد الإسرائيلي وإغلاق المعابر والاعتداءات في قطاع غزة والضفة الغربية يفاقم الأزمة الإنسانية للكل الفلسطيني.
وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين 16-6-2014 إن إغلاق معبري كرم أبو سالم ومعبر بيت حانون ايرز منذ يومين بحجج أمنية إسرائيلية يفاقم معاناة غزة الإنسانية المتدهورة والصعبة.
وشدد على انعكاس اغلاق المعابر الكارثية على القطاع الصحي والإنساني والاقتصادي وكافة جوانب الحياة.
وأشار إلى أن إغلاق معبري كرم أبو سالم ومعبر بيت حانون ايرز يعني عدم دخول المواد والمسلتزمات الغذائية والأدوية والمساعدات من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والمؤسسات الإغاثية لآلاف الفقراء والمحتاجين، ومنع دخول بعض مواد البناء التي يسمح بدخولها لمشاريع دولية، ومنع دخول البضائع للقطاعين التجاري والصناعي.
وجدد الخضري التأكيد على ضرورة إخراج الاحتلال لمعابر غزة من المعادلة السياسية والأمنية والميدانية، مشدداً على أن إغلاقها يتناقض مع الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي تؤكد على حرية الحركة للأفراد والبضائع.
وقال "المعابر وجدت لتسهل على المواطنين حياتهم باعتبارها حق طبيعي لوصول حاجيات الناس وتشغيل المصانع والمشاريع والأعمال المختلفة، ولا يجب أن تتعامل معها إسرائيل كسيف مسلط على رقاب الفلسطينيين".
وشدد الخضري على أن إسرائيل تفرض عقوبة جماعية على قرابة 2 مليون فلسطيني وتمنعهم من التنقل وتعيق إدخال البضائع إلى غزة أو تصديرها، وتسيطر بشكل كامل على المعابر وتتحكم في توقيت فتح المعبر وكمية وأنواع البضائع الداخلة أو الأفراد القلائل المغادرين أو الداخلين عبر معبر بيت حانون الذي يعمل بشكل جزئي. 131
وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين 16-6-2014 إن إغلاق معبري كرم أبو سالم ومعبر بيت حانون ايرز منذ يومين بحجج أمنية إسرائيلية يفاقم معاناة غزة الإنسانية المتدهورة والصعبة.
وشدد على انعكاس اغلاق المعابر الكارثية على القطاع الصحي والإنساني والاقتصادي وكافة جوانب الحياة.
وأشار إلى أن إغلاق معبري كرم أبو سالم ومعبر بيت حانون ايرز يعني عدم دخول المواد والمسلتزمات الغذائية والأدوية والمساعدات من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والمؤسسات الإغاثية لآلاف الفقراء والمحتاجين، ومنع دخول بعض مواد البناء التي يسمح بدخولها لمشاريع دولية، ومنع دخول البضائع للقطاعين التجاري والصناعي.
وجدد الخضري التأكيد على ضرورة إخراج الاحتلال لمعابر غزة من المعادلة السياسية والأمنية والميدانية، مشدداً على أن إغلاقها يتناقض مع الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي تؤكد على حرية الحركة للأفراد والبضائع.
وقال "المعابر وجدت لتسهل على المواطنين حياتهم باعتبارها حق طبيعي لوصول حاجيات الناس وتشغيل المصانع والمشاريع والأعمال المختلفة، ولا يجب أن تتعامل معها إسرائيل كسيف مسلط على رقاب الفلسطينيين".
وشدد الخضري على أن إسرائيل تفرض عقوبة جماعية على قرابة 2 مليون فلسطيني وتمنعهم من التنقل وتعيق إدخال البضائع إلى غزة أو تصديرها، وتسيطر بشكل كامل على المعابر وتتحكم في توقيت فتح المعبر وكمية وأنواع البضائع الداخلة أو الأفراد القلائل المغادرين أو الداخلين عبر معبر بيت حانون الذي يعمل بشكل جزئي. 131