أكّد أسامة القواسمي، عضو اللجنة السياسية في منظمة التحرير، أنّ هناك 175 شهيد ارتقوا منذ بداية عام 2022، أكثر من 60% منهم دون العشرين عاماً، في ظل عملية إبادة جماعية تمارسها إسرائيل ضد كل فئات الشعب الفلسطيني.

وقال القواسمي في حديث ل "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022، إنّ شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده يتعرض إلى مجزرة حقيقية، في ظل ما ينفذه الاحتلال من إجرام وإرهاب في مدينة نابلس وشعفاط وكل المدن الفلسطينية.

وأضاف:" دوماً نراهن على صمود شعبنا الفلسطيني وعلى محورية القضية الفلسطينية، التي هي حجر الزاوية في الأمن والمنطقة، فهي حاضرة في كل وقت ولن تغيب، وأنّه لا أمان لأحد دون حل القضية الفلسطينية".

وأشار القواسمي إلى أنّ الحراك الشعبي الفلسطيني متواصل ولن يتوقف طالما يتعرض الشعب الفلسطيني لكل أشكال العنف والاعتداءات التي تمارسها إسرائيل ومستوطنيها، وأنّ العالم ينظر لما يحدث في أكرانيا ويتحالف ويدعم أما ما يجري في فلسطين فهو يدعم من خلاله إسرائيل.

ونوّه إلى أنّه لا يوجد أبشع من الوجه القبيح لإسرائيل في جرائمها وعدوانها، وأنّ المعركة تحتاج إلى استراتيجيات وصمود، وأنّ الفلسطينية تفرض نفسها باعتبارها قضية مركزية محورية متشعبة للأمن والاستقرار في العالم

وذكر قائلاً:" عنوان نضالنا هو القدس عاصمة دولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى".

المصدر : وكالة سوا