هيئة الأسرى: 5300 حالة اعتقال منذ بداية العام الجاري
أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن 5300 حالة اعتقال منذ بداية العام الجاري الجزء الأكبر منها في القدس ، في حملة مستمرة ولا تتوقف.
وقال في تصريحات إذاعية اليوم الثلاثاء لصوت فلسطين رصدتها سوا: "تم إصدار أكثر من 1610 أوامر اعتقال إداري حتى نهاية شهر أيلول الماضي، 111 لسيدة وفتاة فلسطينية، بجانب 620 طفلا قاصرا دون سن 18".
وتابع: "هناك أيضا إصابات وإعدامات ميدانية خلال المداهمات والاعتقالات، ولا زال الاحتلال يحتجز عشر جثامين من شهداء الحركة الأسيرة، واستشهاد الأسرى في السجون نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد".
وشدد على أن هذا الوضع يحتاج حالة نهوض واستنهاض لكل المؤسسات والطاقات والفعاليات من أجل الانتصار لقضية الأسرى وتوفير الحماية السياسية لهم والحاضنة الوطنية والدفاع عن المركز القانوني عنهم باعتبارهم مناضلون ومقاومون شرعيون.
ولفت إلى ضرورة الاستمرارية في الجهد المبذول من حملات مناصرة ودعم، من مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بلغات العالم المختلفة.
وعرج عبد ربه إلى قضية الأسير ناصر أبو حميد وما يعانيه من خطورة وضعه الصحي، باتت تمس حياته بشكل كبير جدا أكثر من أي وقت مضى، وأقرب إلى الاستشهاد أكثر من أي شيء آخر ويصارع من أجل البقاء على قيد الحياة.
وأشار إلى الأوضاع العامة المتوترة بالسجون في ظل الإجراءات القمعية لإدارتها، واقتحام غرف وأقسام الأسرى كما حصل في قسم 22 في معتقل النقب الصحراوي اقتحامه في ساعة متأخرة من الليل قبل يومين.
ونوه إلى أن الحركة الأسيرة تعمل باستمرار بين الفينة والأخرى على الخطوات الكفيلة للدفاع عن كرامتهم الوطنية والإنسانية وانتزاع حقوقهم والحفاظ عليها، وهو ما لمس في قضية إضراب المعتقلين الإداريين عندما شرعوا بثلاثين أسيرا وانتهوا بخمسين وكان لهم دعم وإسناد كل أطياف الحركة الأسيرة، وبالتالي هم يعدون البرنامج الذي يرونه مناسبا وفي الوقت المناسب.