قراقع وفارس: اتصالات مكثفة على كافة الأصعدة بخصوص الأسير عدنان
رام الله / سوا/ أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، على وجود اتصالات مكثفة ومتواصلة على كافة الصعد ومع جميع الأطراف بشأن قضية الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 49 على التوالي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم في مركز وطن للإعلام، بدعوة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة مهجة القدس ، بحضور والد الأسير خضر عدنان.
وقال قراقع خلال المؤتمر:" أن الأسير عدنان بات مهدداً بالموت في أي لحظة لاسيما بعد تدهور حالته الصحية بشكل متسارع، منوهاً الى أنه يقبع مكبلاً في مستشفى "أساف هروفيه"، ويتقيأ مادة خضراء، مشدداً على أن حكومة الاحتلال ومصلحة سجونها تتعامل باستهتار مع ملحمة الأسير عدنان".
وأضاف" بأن هناك اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف الأوروبية والأمريكية من قبلنا وقبل الحكومة الفلسطينية، ومع الأمين العام للأمم المتحدة من أجل الضغط على إسرائيل وإجبارها على الإفراج عن الأسير عدنان بأسرع ما يمكن".
وحمل قراقع إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان، داعياً الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد اجتماع عاجل تحت عنوان الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينين، ومؤكدا على ضرورة تضافر كافة الجهود للوقوف خلف قضية الأسرى والمعتقلين الإداريين على وجه الخصوص".
من جانبة أوضح فارس، بأن الموقف الإسرائيلي تجاه قضية الأسير خضر عدنان شهد خلال الساعات الماضية تصدعاً واضحاً، وأن هناك بوادر تفاهمات لقضيته.
واعتبر فارس أن قضية الأسرى الإداريين التي يفجرها الأسير عدنان حالياً بأمعائه الخاوية، هي قضية بالغة الخطورة وتحتاج إلى آليات وبرنامج سياسي ووطني على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية لأجل توفير الحماية القانونية للأسرى وتطبيق المواثيق الدولية عليهم وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي.
واستعرض والد الأسير خضر عدنان الحالة الصحية الصعبة لنجله، مطالباً بضرورة تكثيف الجهود الإعلامية والقانونية والفصائلية والسياسية مع معركته التي يدافع بها عن كل أبناء الحركة الأسيرة".
من جانبه قال أحمد العوري في كلمة مثل فيها مؤسسة مهجة القدس، أن هذا المؤتمر يأتي لتسليط الضوء على الحالة الصحية المتردية للأسير عدنان المضرب عن الطعام منذ قرابة 50 يوما، ضد أخطر سياسة اضطهادية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وهي سياسة الاعتقال الإداري التي تفترس الألاف من أبناء هذا الشعب على مرأى العالم أجمع دون مساءلة.