يمثل نيمار مهاجم البرازيل وباريس سان جيرمان أمام المحكمة في برشلونة، اليوم الاثنين 17 أكتوبر 2022، بعد اتهامات بالغش والفساد خلال عملية انتقال اللاعب من سانتوس إلى برشلونة في 2013.

ويبقى النجم البرازيلي نيمار أمام تهديد حقيقي حول إمكانية مشاركته مع منتخب بلاده في مباريات كأس العالم 2022 ، مما يثير القلق في الأوساط البرازيلية قبيل انطلاق مونديال قطر وكذلك في أوساط النادي الباريسي الذي قد يفتقد اللاعب خلال مبارياته المقبلة وبالتحديد مباريات دوري أبطال أوروبا .

ويسعى مدعون في إسبانيا إلى حكم بسجن نيمار لعامين وتغريمه 10 ملايين يورو (9.8 مليون دولار) بجانب السجن 5 سنوات لرئيس برشلونة الأسبق ساندرو روسيل وتغريم النادي الكتالوني 8.4 مليون يورو.

وتتعلق القضية بشكوى شركة (دي.آي.إس) البرازيلية للاستثمار، والتي كانت تملك 40 بالمئة من حقوق نيمار خلال فترة لعبه في سانتوس، من أنها خسرت حقها من انتقال اللاعب لأن قيمة الصفقة كانت أقل من قيمتها الحقيقية.

وطالبت الشركة بعقوبة أشد على نيمار بالسجن 5 سنوات وغرامات بقيمة 149 مليون يورو مع حرمانه من اللعب خلال مدة العقوبة التي يحددها القاضي.

من المتوقع أن يمثل للمحاكمة بجانب نيمار (30 عاما) كلاً من والدا اللاعب وممثلو الناديين ومنهم رئيس برشلونة السابق جوسيب ماريا بارتوميو وسلفه روسيل ورئيس سانتوس السابق أوديليو رودريغيز.

وقال باولو ناصر محامي شركة (دي.آي.إس) في مؤتمر صحفي ببرشلونة، الخميس: "نيمار، بالتواطؤ مع والديه ومجلسي إدارة برشلونة وسانتوس، خان ثقة موكلي. القيمة الحقيقية للانتقال (بين سانتوس وبرشلونة) كانت 82 مليون يورو، وظهرت 17 مليون يورو فقط في التحويل الرسمي".

وأضاف أن نيمار لم يتم بيعه لمن يدفع أعلى سعر، مشيرا إلى أن أندية أخرى عرضت 60 مليون يورو للحصول على خدماته، فيما نفى كل المتهمين عدة مرات ارتكاب أي مخالفة.

وخسر نيمار، وهو عضو بارز بمنتخب البرازيل الذي يخوض نهائيات كأس العالم 2022 في قطر الشهر المقبل، طعنا أمام المحكمة العليا الإسبانية في 2017 ما مهد الطريق أمام محاكمته. وليس من الواضح إن كان سيُطلب من نيمار البقاء خلال جلسات الاستماع بأكملها والتي من المتوقع أن تستمر 7 أيام.

المصدر : وكالة سوا- سكاي نيوز