هجوم ليكودي على شاكيد لمنعها من تجاوز نسبة الحسم

ايليت شاكيد وبنيامين نتنياهو

يبدو أن حزب الليكود حسم قراره بمنع وزيرة الداخلية الإسرائيلية ورئيسة البيت اليهودي إيليت شاكيد، من تجاوز نسبة الحسم، على بعد أسبوعين تقريبا من انتخابات الكنيسيت المقررة في الأول من نوفمبر القادم، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.

وتداولت أنباء بأن قادة حزب الليكود دعموا فكرة قيام رئيس المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتقديم الدعم لشاكيد حال اقترابها من نسبة الحسم، ما يضمن 4 مقاعد لكتلة نتنياهو لتجاوز 61 مقعداً، وبناء عليه سيتمكن من تشكيل حكومة يمينية بسهولة وبأغلبية بسيطة، ولكن القرار الحاسم والنهائي هو منعها من تجاوز نسبة الحسم.

واستعرض الليكود البيانات والاستطلاعات التي أجراها الحزب، والتي أظهرت حصول شاكيد على أصوات اليمينيين أكثر من المعسكر الآخر، لذلك قرر الليكود عدم السماح لشاكيد بالحصول على أي صوت يميني.

ويواصل الليكود في الأيام الأخيرة هجومه على شاكيد، سواء في البيانات الصحفية أو في تصريحات نتنياهو في مؤتمرات مغلقة مختلفة.

ساره نتنياهو ترفض طلب بن غفير

طالب عضو الكنست إيتمار بن غفير خلال لقائه مع نتنياهو وزوجته سارة الأسبوع الماضي، بدعم شاكيد لتجاوز نسبة الحسم، إلا أن سارة نتنياهو رفضت ذلك قائلة: إن شاكيد سياسية لا يمكن الوثوق بها، وإنها ليست جديرة بالثقة، ومن المستحيل مساعدة شاكيد على تجاوز نسبة الحسم، لأنه في لحظة الحقيقة ستنضم إلى اليسار.

وبدورها طالبت شاكيد خلال الأسابيع الماضية نتنياهو بالتوقف عن مهاجمتها.

وصرحت قبل نحو أسبوع، لا يمكنني إلا أن أقول لنتنياهو إنه إذا أسقطني، فإنه يسقط معي.

وتابعت شاكيد: ليس لديه فرصة لتشكيل حكومة وإذا لم أتجاوز نسبة الحسم فلن يكون لديه 61 مقعداً، والكتلة اليسارية تزداد قوة.

المصدر : الهدهد

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد