أكدت التوقعات الاقتصادية الأمريكية، أن الولايات المتحدة قد تواجه تراجعاً اقتصادياً خطيراً وارتفاعاً في معدلات البطالة، في الأشهر المقبلة.

وقال الرئيس التنفيذي لأحد أكبر البنوك الأميريكية "جي بي مورغان تشيس" جيمس ديمون، في وقت سابق، إنّ الاقتصاد الأميركي قد يدخل في حالة ركود خلال ستة إلى تسعة أشهر.

وتستند التوقعات الاقتصادية إلى تحليل إجراءات نظام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (FRS)، الذي يعمل كبنك مركزي حيث يشك الخبراء في قدرة الاحتياطي الفيدرالي على الاستمرار في رفع سعر الفائدة لمحاربة التضخم، دون التسبّب في البطالة والركود الاقتصادي.

وأكّد خبراء أنّ الركود الاقتصادي سيحدث في الدولة بالفترة المحددة باحتمال قدره 63٪، رغم أن هذا الرقم لم يتجاوز 50٪ منذ تموز/يوليو 2020، وأنّ هناك تأثير سلبي للانكماش الاقتصادي على سوق العمل، ومن المتوقع أن ينخفض ​​عدد الوظائف في القطاع غير الزراعي بمتوسط ​​34 ألفاً شهرياً في الربع الثاني من العام المقبل، وبـ38 ألفاً شهرياً في الربع الثالث.

المصدر : وكالة سواـ وكالة وفا