استنكر رئيس سلطة الطاقة م. ظافر ملحم، اعتداءات المستوطنين وتحطيمهم الخلاية الشمسية في منطقة الأغوار الشمالية والجنوبية أمس الأحد.

وقال ملحم في تصريح لصوت فلسطين رصدته "سوا"، إن هذه هي ليست المرة الاولى التي يتم فيها تحطيم الخلاية الشمسية في مناطق الأغوار سواء الشمالية او الجنوبية.

وأضاف ملحم: "نحن نعمل على تعزيز صمود المواطنين من خلال تزويدهم بالخلايا الشمسية، التي هي مصدر الطاقة في هذه التجمعات السكانية".

وتابع، أن ما جرى بالأمس هو عينة من الاعتداءات المستمرة على التجمعات السكانية، بذريعة أن هذه المناطق هي مناطق عسكرية، او مناطق محميات طبيعية، ثم يقوم الاحتلال ببناء مستوطناته عليها.

وأضاف ملحم: "لجأنا للخلايا الشمسية بعد رفض كامل من الجانب الإسرائيلي تمديد شبكات كهربائية في هذه المناطق"، مضيفاً أن المناطق التي لم نستطع تمديد شبكات كهربائية فيها سواء أرضية او هوائية، تم تزويدها بخلايا شمسية.

وأردف، أن المصدر الوحيد هو خلايا شمسية مع بطاريات لتزويد المناطق ب 24 ساعة كهرباء، أو من خلال مصدر دائم من خلال شبكة كهربائية، وهذا خاضع لشروط اسرائيلية .

يشار إلى أن  منطقة الأغوار تخضع وفقا لاتفاقيات أوسلو لسيطرة السلطة الفلسطينية بشكل كامل ولا دخل للاحتلال بها، حيث تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، الا أنه على أرض الواقع، تسيطر إسرائيل على جميع جوانب الحياة فيها، بما في ذلك الأمن والتخطيط العمراني والبناء.

المصدر : وكالة سوا