دراسة: طريقة النوم قد تكون أقوى مؤشر على وقت الوفاة
كشفت دراسة طبية حديثة ووفقا لمراجعة لعدد من الدراسات القديمة أن طريقة النوم قد تكون أقوى مؤشر على وقت الوفاة.
وأفادت الدراسة أن من تلك المؤشرات هيا عملية تجزئة النوم، حيث يقول العلماء إن زيادة حالات ومرات الاستيقاظ أثناء النوم، أو النوم المتقطع تعد أقوى مؤشر على الوفيات.
وجاءت هذه النتيجة بناء على بحث حديث، نشرت مؤخرا في مجلة "الطب الرقمي"، اعتمد على تقييم 12000 دراسة تبحث في خصائص الأفراد أثناء نومهم، بما في ذلك حركة الذقن والساق والتنفس وضربات القلب.
ومع ذلك، يقول العلماء إنه من غير الواضح كيف ترتبط "تجزئة النوم" بخطر الوفاة.
ويقول الباحثون إن هذا النوع من اضطراب النوم يختلف عنه عندما يدرك الشخص أنه يستيقظ، كما ورد في اضطرابات النوم مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم.
وقال الدكتور مينوت في بيان: "تحديد سبب الإضرار الشديد بتجزئة النوم بالصحة هو أمر نخطط لدراسته في المستقبل".
وفي البحث، حدد العلماء شكل متوسط النوم في عمر معين، ثم استخدموا نظام التعلم الآلي لتقييم الأنماط في بيانات الأفراد في 12000 دراسة واستخدموه للتنبؤ بعمر نومهم.
وباستخدام الاختلاف بين العمر الزمني للأشخاص وعمر نومهم، توقع الباحثون معدل الوفيات لديهم بناءً على افتراض أن تقدم سن النوم يعد مؤشرًا على وجود مشكلة صحية.
وخلص العلماء في الدراسة إلى أن ارتفاع سن النوم ينعكس في الغالب في "زيادة تجزئة النوم"، مما يشير إلى أنه مؤشر على الصحة في المستقبل.