تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لشُبّان مقدسيين من مخيم شعفاط، وهم يحلقون شعر رؤوسهم، على غرار منفذ الهجوم على الحاجز، بداية الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل مجندة إسرائيلية تدعى نوعا لازار (18 عاما) من بلدة بات حيفر، وإصابة حارس أمن، ومجندة أخرى.

وتأتي هذه المبادرة الفلسطينية، حتى يصبح من الصعب على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشخيص منفذ العملية ومعرفته، في ظل استمرار البحث عنه.

وقالت القناة 12 العبرية في التلفزيون الإسرائيلي: "تواصل قوات الأمن عمليات البحث المكثفة، والتي امتدت إلى خارج مخيم شعفاط للاجئين، وذلك في وقت تصاعدت فيه أعمال الشغب العنيفة في أنحاء القدس الشرقية".

وأضافت، "بدأت أعمال الشغب بعد فرض الحصار على شعفاط إثر وقوع العملية، لكن هذا الأمر لم يساعد. فبعد ليلة من الاضطرابات، بين الأربعاء والخميس، تقرر رفع الحصار عن الحي. ومع ذلك، تواصل قوات الأمن تمشيطه، إلى جانب النشاط الاستخباراتي".

وزادت القناة العبرية، "اعتقلت القوات حتى الآن ستة أشخاص، أربعة منهم للاشتباه في ضلوعهم في الهجوم. وكان ثلاثة من المعتقلين مع "الإرهابي" في السيارة ويجري التحقيق في تورط المعتقل الرابع في الهجوم. ولا يزال منفذ العميلة مختبئا والمؤسسة الأمنية تفحص شبهات محاولة مساعدته على الهرب إلى الضفة الغربية".

المصدر : وكالة سوا