انطلاق الدورة الأولى من جائزة حمدان التعليمية العالمية EFQM في الإمارات
جائزة حمدان التعليمية العالمية EFQM - أعلنت مؤسسة حمدان بن رشاد آل مكتوم للأداء التعليمي أمس السبت 15 أكتوبر عن انطلاق الدورة الأولى من جائزة حمدان التعليمية العالمية EFQM.
وتهدف الدورة إلى تحسين جودة التعليم في المدارس في جميع أنحاء العالم، للمساهمة في تعزيز التنافسية، كما تسعى الجائزة إلى تحفيز التميز والإبداع في منهجية التطوير والتحديث والابتكار التعليمي، لمساعدة المدارس على تطوير وتحسين أدائها، بما يعود بالفائدة على العملية التعليمية.
وكشف منظمو الجائزة أن الجائزة تستقطب مشاركة العديد من المدارس المحلية والخليجية التي تطبق نموذج حمدان EFQM، والتي يتم تقييم أدائها من قبل فريق التحكيم الذي يضم عددًا من المقيّمين الدوليين.
وقد تم تدريب وتأهيل 40 مقيِّماً من دولة الإمارات بالتعاون مع المؤسسة العالمية، حيث يقدّم نموذج حمدان التعليمي إطاراً لتحقيق الأداء المتميز في المؤسسات، كما أن طبيعته الاستراتيجية تجعل منه خياراً مثالياً لطموحات المدرسة المستقبلية، مقارنة بالممارسات الحالية وقدرتها على الاستجابة والتحديثات.
وقال نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للمؤسسة الدكتور جمال المهيري: "يسرنا انطلاق الدورة الأولى من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، والتي تأتي في إطار جهود المؤسسة لبث روح المنافسة والتميز، وتعزيز الابتكار والإبداع في العملية التعليمية".
وأضاف: " تتماشى هذه الجائزة مع توجهات قيادتنا الرشيدة، لإيمانها بما للتعليم من أهمية قصوى في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتفوق في كافة المجالات، وتسهم الجائزة في تحفيز المؤسسات التعليمية في المنطقة لتواكب التطور العلمي والتقني المتسارع، وأن تحرز أعلى التصنيفات بين المؤسسات التعليمية العالمية".
وأوضح المهيري أن الجائزة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته في كافة أنحاء العالم من خلال إطار عمل يتضمن معايير تقييم وضعت خصيصاً للوصول إلى تجربة تعليمية عالمية متميزة، ولتوفير حلول مبتكرة تسهم في استدامة المنظومة التعليمية.
وبدوره، قال المدير التنفيذي لمؤسسة EFQM راسل لونغميير إنهم سعداء بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، ولا شك أن الجائزة ستسهم في دعم الجهود التي تبذلها المؤسسة للارتقاء بالتعليم وتحقيق الابتكار والتميز في تطوير المدارس.
وتهدف جائزة حمدان EFQM الدولية للتعليم إلى حث المدارس والمؤسسات التعليمية على تبني أدوات ومعايير عالمية المستوى لضمان توفير تعليم أفضل على جميع المستويات من خلال وضع الطلاب على رأس الأولويات وتعزيز الابتكار واستشراف المستقبل.