صورة: علماء أمريكيون يكتشفون صخورًا بركانية عمرها 12 مليون عام
أعلن علماء أمريكان عن اكتشاف صخور بركانية يعود عمرها 12 مليون عام، بعد انخفاض منسوب المياه في قاع بحيرة “ميد” بأمريكا.
وقد صرح العلماء بأن هذا الاكتشاف لم يكن الأول فقد ظهرت بالأشهر الأخير في ذات البحيرة اكتشافات صادمة تمثلت بقوارب غارقة، وسفن حربية قديمة، وبقايا بشرية.
وكشفت مستويات المياه المنخفضة عن صخور رسوبية تتكون من الرماد البركاني الذي تساقط على جنوب ولاية نيفادا الأمريكية خلال انفجارات بركانية منذ 12 مليون عام تقريبًا.
وقال أستاذ الجيولوجيا الفخري في جامعة نيفادا، والمؤلف المشارك للدراسة، يوجين سميث: "كنا نعلم أن وحدات الرماد هذه موجودة، ولكننا فوجئنا بالعثور على العديد منها مع انخفاض منسوب مياه بحيرة ميد" .
ونتيجة الجفاف في التربة الناجم عن تغير المناخ، والإفراط في استخدام مياه نهر “كولورادو”،أدى إلى وصول المياه في بحيرة “ميد” إلى مستويات منخفضة غير مسبوقة.
ويدرس العلماء الرواسب الناتجة من مستويات المياه المنخفضة حيث وجد فريق البحث الخاص بسميث رمادًا بركانيًا باللونين الأبيض إلى الرمادي بين الصخور، حيث أخذ الفريق العينات إلى المختبر لتحديد مصدر الرماد، واتّضح أنه لم يكن من ثوران بركان واحد.
وأوضح سميث أن تساقط الرماد البركاني قد يؤدّي لـ”تعطيل شبكات النقل، والإمدادات، وإغلاق المطارات، كما أنه قد يُشكّل خطرًا على الصحة”.
مضيفًا: “من المهم أن تضع الحكومات المحلية خططًا للتعامل مع هذا النوع من الأحداث، كما يفعلون مع الزلازل، والفيضانات”.
