براميل النظام تقتل وتصيب العشرات بحلب وداريا

دمشق/سوا/ قال مراسل الجزيرة في مدينة حلب إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح آخرون في قصف ببراميل متفجرة ألقتها طائرات النظام السوري مساء أمس الأحد على مدينة حلب وريفها بشمال سوريا.

وأضاف أن قصفا بالصواريخ الفراغية استهدف أيضا كلا من حي الأصيلة بحلب القديمة وحي الكلاسة ومنطقة قبر الإنجليزي وحريتان.

ولا تزال فرق الإنقاذ تحاول انتشال الضحايا من تحت أنقاض المنازل التي دمرها القصف.

من جهتها قالت وكالة أنباء الأناضول إن عدد الضحايا في القصف على حلب بلغ 14 قتيلا ونحو 20 جريحا، بينهم نساء وأطفال.

وفي السياق ذاته قالت الوكالة إن مروحيات النظام ألقت ستة براميل متفجرة على بلدة داريا الواقعة بالغوطة الغربية في ريف دمشق، مما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين.

ونقلت عن مصادر محلية قولها إن القصف المتواصل بالبراميل على داريا تسبب بمغادرة معظم سكانها، وأشارت إلى أنه لم يبق من سكانها الـ300 ألف سوى نحو عشرة آلاف.

وكانت قوات النظام فجرت قبل أيام حوالي خمسمئة منزل بمحاذاة مطار المزة العسكري شمال شرق داريا، وقالت إن ذلك تم بهدف تحصين العاصمة من هجوم محتمل لفصائل المعارضة.

وتجدر الإشارة إلى أن قوات النظام السوري كانت قد اقتحمت داريا صيف 2012 وارتكبت فيها مجزرة راح ضحيتها نحو ثمانمئة مدني، بحسب ما وثقته جهات حقوقية في المعارضة السورية.

من جهة أخرى قالت مواقع على الإنترنت مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية إن أحد مسلحي التنظيم فجر نفسه أمام مقر الأمن التابع للوحدات الكردية المعروف باسم "الآسايش" في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا.

أما وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء فقالت إن شخصا قتل وجرح ثلاثة آخرون جراء تفجير "انتحاري" نفسه بحزام ناسف قرب فندق هدايا وسط القامشلي، التي يتقاسم السيطرة عليها كل من النظام السوري ووحدات حماية الشعب الكردية.

ومن ناحية أخرى قالت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان في سوريا إن قوات الأسايش -الجناح الأمني لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي- شنت حملة اعتقالات واسعة ضد الشباب السريان الآشوريين في مدينة المالكية بريف الحسكة لسوقهم للتجنيد الإجباري في صفوف القوات الكردية.

وأَضافت أن المئات من شباب العرب والكرد والآشوريين تحتجزهم هذه القوات في معسكر "تل عدس" قرب المالكية.

وقررت وحدات حماية الشعب الكردية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي شن حملة تجنيد إجباري في الحسكة وريفها للشباب بين الـ18 والثلاثين.

وكانت مظاهرات عدة لذوي الشباب خرجت للتنديد بما سموه "اختطاف" القوات الكردية أبناءهم وإجبارهم على الخدمة العسكرية في صفوفها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد