أصدرت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022، بيانات صحفية منفصلة عقبت من خلالها على استشهاد الشاب أسامة عدوي "18 عاماً" برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة الخليل.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":

حركة حماس :

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

ننعى الشهيد أسامة عدوي ونؤكد أن الغضب والانتصار للأقصى و القدس سيتواصل

نحيي جماهير شعبنا الفلسطيني التي انتفضت في مختلف المدن، واشتبكت مع العدو الصهيوني في كل المحاور نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك.

إننا إذ نزف شهيدنا المجاهد/ أسامة محمود عدوي (١٨ عاماً) الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال المواجهات اليوم، لنحيي سواعد الأبطال المشتبكين مع الاحتلال في مخيم العرّوب، والخليل، و بيت لحم ، و رام الله ، والبيرة، و نابلس ، وجنين، وطولكرم، وقلقيلية، دعماً وإسناداً لمخيم شعفاط البطولة، والمحاصرين في القدس، ودفاعاً عن المسجدين الأقصى والإبراهيمي.

ندعو جماهير شعبنا وشبابنا الثائرين في عموم الضفة الغربية إلى التصعيد ضد الاحتلال في كل مكان، وبكل السبل المتاحة حتى يرحل عن أرضنا ومقدساتنا، وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.
 
حركة المقاومة الإسلامية حماس

الأربعاء: 16 ربيع الأول 1444 هـ
الموافق: 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2022 م

الجهاد الإسلامي:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان نعي الشهيد الشاب أسامة عدوي

صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد الشاب: أسامة محمود عدوي (18 عاماً)، الذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل اليوم الأربعاء.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى الشهيد، لنؤكد أن العدو يستهدف أبناءنا بدم بارد مع سبق الإصرار، تنفيذاً لقرارات التهديد بالقتل ضد أبناء شعبنا.

إن الاحتلال يواصل عدوانه على أهلنا المقدسيين وحصاره الجائر على مخيم شعفاط، الذي لن يكسر إرادة شعبنا وعزيمة مقاومينا في قض مضاجع العدو.

نتقدم بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد ومن أهلنا في خليل الرحمن، سائلين الله أن يجعل دمه لعنة على القتلة المجرمين وشفاعة وذخرا لأهله ومحبيه.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الضفة الغربية

الأربعاء 16 ربيع أول 1444 هـ - 12 أكتوبر 2022م

الجبهة الشعبية:

تنعى الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الشهيد أسامة عدوي (18) عاماً، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم، خلال مواجهاتٍ في مخيم العروب شمال مدينة الخليل بالضفة المحتلة.

وتؤكد أنّ تصاعد الأحداث في الضفة و القدس المحتلتين، يُنذر بتصعيدٍ خطيرٍ يطال الأرض الفلسطينية كلّها، ولا أحد يستطيع إيقافها.

وتشدد على أنّ تسارع حدّة الاعتداءات والإجراءات الصهيونية والاستهدافات اليومية والتي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم، وأنّ الاقتحامات المتكرّرة للمدن والمخيمات والمسجد الأقصى، والاعتقالات المستمرة للشبان، وإرهاب المستوطنين تتم بغطاءٍ رسميٍّ وممنهجٍ من حكومة الاحتلال الصهيوني، والتي تُحاول تسريع هذه الإجراءات؛ لتهويد الضفة والقدس بالكامل، وللتأثير على أيّ تسوياتٍ قادمةٍ مع السلطة الفلسطينية.

وتجدد الجبهة الشعبية دعوتها لضرورة توسيع دائرة الاشتباك في الضفّة والقدس؛ لتطال كل الوجود الصهيوني في الأراضي المُحتلّة، مطالبةً أبناء شعبنا الفلسطيني خصوصاً بالضفة بأن يدعموا ويساندوا أهلنا في القدس بتصعيد المقاومة ضد الاحتلال.

وتطالب القيادة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية بتوحيد الأطر الوطنية داخل الأراضي المُحتلّة، ووضع خطةٍ موحدةٍ لمجابهة المخططات والاعتداءات الصهيونية خاصةً في القدس المحتلة؛ لدعم صمودها بكافة الأشكال، وبشكلٍ يُخرجها من إطار الدعم المعنوي والشعاراتي والخطابات إلى المستوى العملي والمباشر.

المصدر : وكالة سوا