الخارجية تدين عقوبات الاحتلال الجماعية

وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، العقوبات الجماعية التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية ، من خلال فرض حصار مشدد وإغلاق مداخل ومخارج العديد من المناطق كما هو حاصل في نابلس ومخيم شعفاط وغيرها، ما أدى الى تعطيل المؤسسات التعليمية والصحية والإنسانية وشل الحركة بين تلك المناطق.

وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين ، في بيان لها ، إلى أن جرائم دولة الاحتلال تؤسس لنظام فصل عنصري (ابرتهايد) في فلسطين المحتلة ، عبر ممارسة سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير القمعية التي ترتكبها بشكل يومي قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية .

وأضافت أنها تفرض مشهد دموي تنكيلي بالفلسطينيين في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، في محاولة للسيطرة على وعي الأجيال الفلسطينية المتعاقبة وحرفها باتجاهات متناقضة بعيدة عن الهم الوطني العام، وإدخال ساحة الصراع في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، كغطاء لتنفيذ المزيد من المشاريع والمخططات الاستعمارية التوسعية وهروباً من دفع استحقاقات السلام والمفاوضات لحل قضايا الصراع ومواضيعه النهائية.

وتابعت الوزارة ، أن المواطن الفلسطيني هو ضحية الاحتلال والاستيطان ، وضحية للصمت الدولي المريب، وازدواجية المعايير الدولية التي تتغنى بحقوق الإنسان بشكل عام وتصمت عندما يصل الأمر إلى انتهاكات دولة الاحتلال للقانون الدولي وللاتفاقيات الموقعة ومبادئ حقوق الإنسان ، وضحية غياب المحاسبة الدولية لإسرائيل على جرائمها، وللحماية التي توفرها الولايات المتحدة الاميركية لدولة الاحتلال.

المصدر : وكالة سوا - وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد