5 طرق لكشف الحسابات الوهمية .. كيف نتعامل معها؟
طرق كشف الحسابات الوهمية ، نشرت هيئة تنظيم الاتصالات ومجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات، اليوم الأربعاء 12 أكتوبر، طرق التعامل مع الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الهيئة في تقريرٍ لها، أن التحقق من الحسابات الوهمية، يكمن من خلال البحث عن علامة التوثيق الخاصة بالحساب، والبحث والتدقيق في محتوى الحساب نفسه.
ولفتت الهيئة إلى أن الحسابات الوهمية عادة ما تكون ساكنة لفترات طويلة، ثم يتم تنشيطها للقيام بدور معين.
كيفية التعامل مع الحسابات الوهمية
طرق كشف الحسابات الوهمية
وذكرت هيئة الاتصالات الإماراتية، خمس طرق للتعامل وكشف الحسابات الوهمية، كالآتي:
الطريقة الأولى
التأكد من "اسم الحساب"، الذي يعتبر من أبرز المؤشرات إلى هوية الشخص، خاصة أسماء بعض الحسابات التي تتألف من حروف وكلمات مختلطة قد تكون عديمة المعنى، أو قد تتضمن أخطاءً إملائية.
المقارنة بين اسم الحساب وعنوان الـ«URL» أو رابط صفحة الحساب، للتأكد إذا كان اسم الحساب في الرابط يتطابق مع اسم الحساب في المنصة التي يوجد فيها.
الطريقة الثانية
مراجعة "صورة الحساب"، كون معظم الحسابات الوهمية تحمل صورًا شخصية رديئة الدقة.
حفظ الصورة والبحث عنها باستخدام تقنية البحث العكسي التي توفرها محركات البحث، للاطلاع على الصورة والصور المشابهة لها وتاريخ نشرها ومصدر النشر.
الطريقة الثالثة
التأكد من "تاريخ الحساب"، فإذا كان حديثًا، أي خلال أيام أو أسابيع أو أشهر قليلة، يجب وضع احتمالية أن يكون هذا الحساب وهميًا.
الطريقة الرابعة
مراجعة "عدد المتابعين"، فإذا كان الحساب متابعًا لحسابات بعدد كبير جدًا مقارنةً بعدد الحسابات التي تتابعه، فقد يكون هذا الأمر مؤشرًا على زيفه، عبر استخدامه برامج متابعة آلية للوصول إلى أكبر عدد من الناس.
الطريقة الخامسة
اللجوء إلى موقع "بوتو متر" التي تساعد على كشف الحسابات الوهمية بمنصة "تويتر"، حيث يعتبر هذا الموقع من أكثر المواقع التي تحتوي على عدد كبير من الحسابات الوهمية والآلية المزيفة.
يتم استخدام موقع "بوتو متر"، عبر وضع اسم الحساب في خانة البحث بالموقع المذكور، على أن يحلل الموقع الحساب المختار، ويعطي نتائج بناء على مقياس من واحد إلى خمسة، فإذا اقترب المؤشر من الرقم خمسة يجب توخي الحذر لكون الحساب غالبًا ما يكون مزيفًا أو وهميًا.
طرق كشف الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الإجتماعي
ونوهت هيئة الاتصالات في الإمارات، إلى أن ثقافة الأمن السيبراني بين الأفراد هي الحل الأمثل والآمن لمواجهتها إذ يكون الشخص نفسه هو الدرع الحصين لنفسه ومجتمعه على الرغم من تعدد الطرق التقنية لمواجهة هذه الحسابات المضللة.
