حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين، من دعوات الجماعات الاستيطانية وما تسمى بمنظمات الهيكل المزعوم لتوسيع دائرة المشاركة في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، بمناسبة عيد العرش اليهودي، كما ودعوتها لأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد والقيام بقراءة جماعية لأجزاء من التوراة.

كما قالت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022، إنّ الاقتحامات الاستفزازية التي يمارسها المستوطنون بشكل يومي للبلدة القديمة في القدس وللمسجد الأقصى المبارك وساحاته غير قانوني، يسعى الاحتلال من خلاله إلى فرض السيطرة عليه وتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً.

وأشارت إلى أنّ ما تتعرض له المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك هو جزء من حرب الاحتلال المفتوحة على القدس وهويتها وواقعها الحضاري التاريخي وعلى الوجود الفلسطيني الذي يسعى الاحتلال إلى طمسه.

وأضافت أنّ تعمّد الحكومات الإسرائيلية لمعاداة السلام من خلال استباحة القدس ومقدساتها وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة، وعدم تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.

ونوّهت إلى أن غياب العقوبات الدولية على دولة الاحتلال وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية من قبل الاحتلال يهدد بتحويل الأمم المتحدة إلى مجرد منبر عالمي لإصدار المناشدات والمطالبات والقرارات لطرفي الصراع، بما يؤدي إلى تكريس ازدواجية المعايير الدولية وتمادي إسرائيل في انتهاكاتها واعتداءاتها.

المصدر : وكالة سواـ وكالة وفا