قنبلة من الحرب العالمية الثانية تُجبر 20 ألف ألماني على مغادرة منازلهم
على الرغم من مرور 77 عاماً على واحدة من أكبر الحروب، إلا إن العالم ما زال يشهد آثار الحرب العالمية الثانية إلى وقتنا هذا.
ولا تزال بعض الدول تتعافى من تبعاتها الأليمة، والتي سجلت في التاريخ العالمي كواحدة من أشرس الحروب التي غيرت معالم العالم السياسي نتيجة للكثير من العوامل السياسية التي ساعدت على اندلاعها.
وآخر هذه الآثار هو الجسم الذي عثرت عليه السلطات الألمانية في أحد أحياء فرانكفورت، والذي اتضح فيما بعد أنه قنبلة تزن 500 كيلو جرام، سقطت في تلك المنطقة ولم تنفجر في ذلك الوقت، رغم مرور عشرات السنين.
وأفادت فرق الإطفاء أنه تم العثور على القنبلة في موقع بناء بحيّ بوكنهايم، الذي يضم حرما جامعيا وسيتم تفككيها غداً الأربعاء صباحاً، مشيرة إلى أن القنبلة أمريكية الصنع.
وتبعاً لذلك، أجبرت السلطات الألمانية ما يقرب من 20 ألف شخص على مغادرة منازلهم بشكل مؤقت.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إخلاء مدن ألمانية من سكانها، بسبب قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، ففي 2017، أجبرت السلطات 65 ألف شخص بفرانكفورت على ترك منازلهم مؤقتاً بعد اكتشاف قنبلة وزنها 1400 كيلوجرام.
وفي العام الماضي انفجرت قنبلة من مخلّفات الحرب العالمية الثانية في شهر ديسمبر/كانون الأول، قرب محطة ميونخ للقطارات جنوب البلاد، وتسبب الانفجار حينها بإصابة أربعة أشخاص بجروح، وأوقف حركة سكة الحديد لبعض الوقت.
يذكر أن الحرب العالمية الثانية هي حرب دولية بدأت في الأول من سبتمبر من عام 1939 في أوروبا وانتهت في الثاني من سبتمبر عام 1945، شاركت فيها أو تأثرت بها الغالبية العظمى من دول العالم منها الدول العظمى في حلفين عسكريين متنازعين هما: قوات الحلفاء، ودول المحور.
وبلغ إجمالي ضحايا الحرب العالمية الثانية أكثر من 70 مليون قتيل مثلوا في ذلك الوقت أكثر من 2% من إجمالي تعداد السكان العالمي في ذلك الوقت.