5 دروس من أصحاب الملايين العصاميين لتصبح مليونيرًا

كيف أصبح مليونيراً 5 دروس نتعلمها من أصحاب الملايين العصاميين

كيف أصبح مليونيرا - يقدس معظم الناس مكانة المليونير حتى لو لم يكونوا مهتمين بشدة في جني المال؛ ولا يزال هناك جاذبية لكونك واحداً من أصحاب الملايين، لكن الأمر يستحق أن نفهم ماهية المليونير في الواقع قبل الشروع في رحلة نحو تلك الحياة.

وصرح دان مانجينا، مؤلف ومحاور إذاعي ومتحدث دولي: "أن بحلول منتصف العشرينيات، كنت قد بنيت بالفعل وخسرت ثروتين بملايين الدولارات.. أصبحت الأمور قاتمة ومظلمة للغاية بالنسبة لي في مرحلة ما".

ويتابع: "يكفي القول بأنني مررت بفترات صعبة وخرجت إلى الجانب الآخر.. لكنني منذ ذلك الحين أعدت بناء ثروتي على أرضية أكثر ثباتاً.. أنا مليونير، لكنني حققت ذلك كنتيجة وليس كهدف".

ويشاركنا مانجينا خمسة دروس مستفادة من أصحاب الملايين العصاميين.

كيف أصبح مليونير بخمس نصائح

1- وجود مليون دولار في حسابك المصرفي لا يجعلك شخصاً سخياً

- هذه قاعدة مهمة لكثير من الناس، مليون دولار هو الحد الفاصل الذي تكمن بعده السعادة والاستقرار، أليس كذلك؟

- تكمن المشكلة في هذا النهج في أنه لا يفكر في شخصيتك بعد امتلاك الأموال، إذا كنت لا تعمل على نفسك، فإن امتلاك مليون دولار لن يغير بطريقة سحرية جاذبيتك، وسمات شخصيتك.

- يمكن أن يكون المليونيرات بخلاء مثلنا تماماً، لذلك، إذا كنت منجذباً إلى الحرية والفرح اللذين يجلبهما لك مليون دولار، اجعل ذلك هدفك، وليس المال.

2- المال ليس أصل كل الشرور.

- لن يحل المال مشكلاتك الشخصية، يجب أن تحلها أنت بنفسك، لكن امتلاك مليون دولار لن يحولك أيضاً إلى شخص شرير.

- لقد تمسك مجتمعنا الغربي بالاعتقاد بأن المليونير هو البعبع المعاصر، لكن في الوقت نفسه، يقدس مجتمعنا أيضاً أصحاب الملايين.

- إن المال في حد ذاته ليس له بوصلة أخلاقية، إنه مجرد وسيلة لتيسير ظروف الحياة، سيؤدي المال إلى تضخيم هويتك، بغض النظر عما إذا كانت هذه الهوية تميل إلى الشر أم الخير، لذلك أقترح أن تتحقق أولاً من هويتك.

3- الوقت أكثر قيمة من المال

- إن أحد الأهداف المهمة للأشخاص المليونيرات هو تحقيق نمط الحياة الذي أرادوه بالفعل.

- لقد افترضوا فقط أنهم بحاجة إلى أن يكونوا مليونيرات لعيش نمط حياة معين، ثم أدركوا أنهم لا يريدون التضحية بوقتهم أكثر من هذا.

- اسأل أي مليونير عن أكثر الأشياء التي يدفع مقابلها شخصياً، وستجدها على الأرجح سلعة أو خدمة توفر الوقت.

- يقول مانجينا: "شخصياً، أدفع الأموال مقابل السفر بالدرجة الأولى. نعم، لأنني أحب طبيعتها الفاخرة، ولكن الأهم من ذلك، أن القدرة على تخطي قوائم الانتظار وإنجاز المزيد من الأعمال على متن الطائرة توفر لي قدراً هائلاً من الوقت".

- ويتابع: "لدي خادمة ومربية وأدفع للآخرين للمساعدة في إدارة مهامي اليومية، يسمح هذا لي بالعمل بكفاءة ويمنعني من استنزاف وقتي في المهام الإدارية".

4- ابحث عن مرشد

- لا يمكن التشديد على أهمية هذه النصيحة بشكل كاف.. لتكرار النقطة الأخيرة: إن وقتك ثمين.. ويساعدك وجود مرشد في تخطي الكثير من التجارب والخطأ.

- لا يوجد شخص عصامي بشكل كامل.. جميعنا نستعين بمساعدة كبار آخرين، لذا تأكد من أنك تستعين بالشخص الأكثر كفاءة وحكمة.

- سيساعدك هذا في إحراز مزيد من التقدم نحو أهدافك المالية والتجارية في مكالمة هاتفية واحدة أو اجتماع غداء بدلاً من قضاء عقد كامل لمحاولة اكتشاف الأمر بنفسك.

5- كن شاكراً

- إن الامتنان هو ممارسة مهمة للغاية، فهو أحد أكثر الطرق فاعلية لتغيير تجربتك ولا يكلف شيئًا!

- إن عقلك الباطن مرتبط بالبحث عن الأشياء التي تدعم الوضع الراهن وتحافظ على سلامتك في النهاية.

- لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن إعادة برمجة عقلك الباطن.. يجب أن تتعلم لغته أولاً، هي تعرف باسم الطاقة العاطفية.

- إذا بدأت في تغذية عقلك الباطن بأدلة تفيد بأن الوضع الجديد ليس آمناً فحسب، بل هو مرغوب فيه أيضاً، سيبدأ في مساعدتك في البحث عن المزيد من هذه التجار.

- إن ممارسة الامتنان هو إحدى أكثر الوسائل القادرة على إحداث هذا التغيير.

- من خلال ممارسة الامتنان -أي البحث بنشاط عن الأشياء التي تكون ممتناً لها في كل سيناريو، مهما كانت صغيرة- فأنت في الأساس تخترق عقلك الباطن، وتزرع فيه بذور الامتنان.

- وسيساعدك هذا على تحقيق النجاح الذي تنشده، كما ستجعلك تدرك أن المليون دولار لا تستطيع منحك شعور الامتنان تجاه حياتك.

المصدر : وكالة سوا - الأنباء

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد