رجح خبراء نفط كويتيون أن ارتفاع أسعار النفط بنحو 10 في المئة في تداولات الاسبوع الماضي جاء في أعقاب قرار تحالف (أوبك +) خفض مستوى إنتاجها النفطي بمقدار مليوني برميل نفط يوميا اعتبارا من نوفمبر المقبل "وهو أكبر خفض لانتاج منذ 2020".

وأضافت مصادر إعلامية، اليوم الإثنين إن هذه الارتفاعات كانت مدعومة " في الانخفاض الكبير والمفاجئ" في مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية وتراجع المخزونات الاستراتيجية لأدنى مستوى لها منذ يوليو 1984.

وقال المختص في هندسة البترول بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أحمد الكوح، إن هناك عدة عوامل ساهمت في ارتفاع الأسعار وأبرزها حدة واشتداد الصراع حيال الأزمة الروسية - الأوكرانية فضال عن انتعاش الطلب مع بدء التعافي من جائحة كورونا .

وأشار الكوح إلى أن هناك توقعات كبيرة تشير إلى حدوث كساد عالمي خلال الفترة المقبلة لافتا إلى التضخم الكبير في الاقتصاد العالمي، والذي أثر بدوره على الصناعة والاستهلاك النفطيين.

وأكد على أن بقاء أسعار النفط عند مستوى 70 دولار للبرميل "عادل" لجميع أطراف المعادلة النفطية من منتجين ومستهلكين ومستثمرين مبينا أن هناك نوعين من المستهلكين الأول منهما يحتاجها بشكل أساسي للتدفئة والثاني مستهلك يحتاجها في الصناعة والنقل.

من جانبه قال نائب رئيس مجلس الأعمال الكويتي في دبي فراس السالم، إن أسعار النفط ارتفعت بشكل ملفت الأسبوع الماضي

بسبب قرار تحالف (أوبك +) خفض الانتاج الذي يأتي التزاما من أعضاء التحالف بالحفاظ على توازن أسواق الطاقة وعدم تراكم فوائض نفطية.

وأضاف السالم أن التحسن بقطاع الشحن في شرق آسيا أدى إلى ارتفاع بالطلب على مشتقات النفط كوقود الناقلات لدول شرق آسيا.

المصدر : وكالة سوا - كونا