قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، 10 أكتوبر 2022، إنّ ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم يومية يؤكّد ما تسعى إليه الحكومة الإسرائيلية من تعميق نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" في فلسطين المحتلة.

وأكّدت الخارجية في بيان صحفي لها، أنّ تأزم الأوضاع هو سياسة رسمية تهدف لتنفيذ أكبر عدد ممكن من مشاريع إسرائيل الاستعمارية التوسعية، والسيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية، وتخصيصها لصالح الاستيطان.

وأشارت إلى أنّ التصعيد الحاصل، يقضي على أية فرصة لإحياء عملية السلام والمفاوضات وتطبيق مبدأ حل الدولتين، وذلك من خلال توسيع للاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين، ومحاولة تكريس ضم القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني.

ونوّه إلى أنّ ما يجري يعكس التوزيع الواضح للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين وعناصرهم الإرهابية لفرض المزيد من عمليات الخنق والتنغيص على حياة الفلسطينيين، فتعدّد جرائم الاحتلال ومستوطنيه تبين مزاعمه، وتفضح زيف الحملات التضليلية والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحاول تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية.

وتابعت بأنّ الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة بالانتخابات تتاجر بالدم الفلسطيني، ومعاناة الشعب الفلسطيني في مزايدات انتخابية، وسط تغييبها المتعمد للقضية الفلسطينية.

المصدر : وكالة سواـ وكالة وفا