قالت عضو البرلمان العربي منى الخليلي اليوم الأحد، إن البرلمان يدعم القضية الفلسطينية، مؤكدة على متابعته لآخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، وما طرأ من تصعيد إسرائيلي في الضفة المحتلة خلال الفترة الأخيرة.

وأضافت الخليلي خلال حديث لإذاعة صوت فلسطين رصدته وكالة سوا الإخبارية اليوم الأحد 9 أكتوبر، إن البرلمان العربي جدد على دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، مؤكداً على دعمه الكامل لمنظمة التحرير الفلسطينية في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأشارت إلى أن أهم القضايا التي يمكن التأكيد عليها من قبل البرلمان العربي هي تطبيق المبادرة العربية، بالتتالي من البداية حتى النهاية وليس العكس.

وأضافت: "مطلوب من البرلمان العربي التفاهم مع البرلمانات الدولية الأوروبية من أجل تأمين الحماية للشعب الفلسطيني، وتبني دول العالم والمجتمع الدولي دعم القضية الفلسطينية، وأولها حصوله على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة"..

وأوضحت أن البرلمان العربي لديه التزامات ديبلوماسية اتجاه القضية الفلسطينية واتجاه الشعب الفلسطيني، وهو كبرلمان يتجه نحو الضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها وليس فقط ادانتها.

وقد تم الإعلان عن مبادرة السلام العربية في القمة العربية في بيروت عام 1967، وهي مبادرة أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين.

والهدف من المبادرة هو إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل، وقد نالت هذه المبادرة تأييداً عربياً.

المصدر : وكالة سوا - إذاعة صوت فلسطين