أكّد عبد القادر الخطيب، وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأحد، 9 أكتوبر 2022، أنّ كل فئات الأسرى داخل السجون يتعرضون إلى هجمة شرسة، وأكبر شاهد على ذلك معاناة الأسير ناصر أبو حميد الذي رغم مرضه ووضعه الصحي السيء يتم استهدافه وقمعه.

وقال الخطيب في حديث ل "صوت فلسطين" تابعته "سوا": "هناك تفكير جدي من الأسرى بأن ينضموا إلى زملائهم في الإضراب عن الطعام الذين يستمرون في إضرابهم لليوم الخامس عشر على التوالي في ظروف قاسية ضمن إجراءات إسرائيلية عنصرية".

وأضاف: "الأسرى لا يريدون ترك إخوانهم لوحدهم في خوض غمار هذه المعركة وأن تستفرد بهم إدارة مصلحة السجون، لأنّ هذه قضية عادلة تهم كل الفصائل الوطنية التي هي بصدد اتخاذ خطوات فعلية في التضامن مع المضربين على الطعام".

وأشار إلى أنّه منذ بداية العام هناك أكثر من ألف قرار اعتقال إداري وهذا يدل على أنّ قوات الاحتلال ماضية بإصرار في انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، كما هي مستمرة في تجديد الاعتقالات الإدارية.

وتابع بأنّ ملف الاعتقال ملف شائك ومعقّد وفيه يتم استهداف الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون داخل السجون فضلاً عن ملف الإهمال الطبي، فقضية الأسرى كل يوم معرضة للانفجار بسبب تجاهلها.

وأضاف: "نحن نسعى إلى أن نوصل صوت الأسرى وخاصة المرضى الذين يتم تجاهل معاناتهم بشكل واضح، الذين يتعمد الاحتلال في استهدافهم وتجاهلهم ومن الأدوية عنهم التي هم في أمس الحاجة إليها".

 

المصدر : وكالة سوا