ألمح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف اليوم الأحد 6 أكتوبر 2022، بشن عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة في حال استمر الوضع الحالي، مؤكدًا أن قوات الاحتلال في حالة تأهب قصوى.

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي في مقابلة مع إذاعة كان العربية، : "إننا نبذل قصارى جهدنا لعدم الوصول إلى عملية عسكرية واسعة شمال، مستدركًا: "لكن لا شك أن الأحداث التي وقعت في الأسابيع والأيام الماضية كانت قاسية، وإن لم تتوقف ولم يكن كافًيا ما نقوم به، فسنضطر إلى القيام بعملية كبيرة".

وأضاف أن منفذ عملية أمس على حاجز شعفاط، انسحب من المكان مشًيا عىل الأقدام باتجاه مخيم شعفاط حيث يسكن، ولم يفر مع سائق المركبة الذي قام بتسليم نفسه لاحقاً.

وأشار  بارليف إلى أن قواته تحاصر المخيم وتواصل العمل هناك بشكل وثيق مع جهاز الشاباك، قائلاً : "أعتقد أنهم سيقبضون على الإرهابي، بعد أن ألقوا القبض عىل أول 3 متواطئين معه.. قد يستغرق الأمر ساعات أو أيام، لكننا سنقبض عليه". وفق تعبريه.

وتابع: "هذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها الإهابيون من شرق القدس (..) هذه حادثة صعبة للغاية، أتمنى أن يتم القبض على الإرهابي الرابع". حسب وصفه.

ولفت إلى أن قوات الشرطة والجيش والشاباك في حالة تأهب قصوى منذ فترة بسبب الوضع الحساس للغاية.

وردًا على سؤال حول عدم فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية بسبب الأعياد، قال بارليف: "إن القرار من اختصاص وزير الجيش، ولا شك لدي في أنه سيجري تقييم جديد للوضع مع رئيس الوزراء، وسيتم اتخاذ القرار الالزم".

وأكمل حديثه قائلا: "باستثناء الحادث الصعب هذه الليلة، تمكنت القوات الأمنية من وضع أيديها على القنابل الموقوتة في
نابلس وجنين .. نحن نقرتب من عملية عسكرية واسعة لكن الموعد النهائي لم يحن بعد .. نحتاج إلى مواصلة
النقاشات والفحص واتخاذ القرارات".

المصدر : وكالة سوا- صحيفة القدس