عقبت فصائل فلسطينية، اليوم السبت 8 أكتوبر 2022، في بيانات صحفية منفصلة، على العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها واستشهد على إثرها شابان فلسطينيان، وأصيب 11 آخرون بجروح وصفت 3 منها بالخطيرة.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":

حركة حماس :

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

نزف شهيدي جنين ونرسل بالتحية لرجال الضفة والمخيم الذين لقّنوا الاحتلال درساً في البطولة والفداء

ننعى إلى أهلنا وأبناء شعبنا وأمتنا، شهيدي فلسطين:

الشهيد البطل: محمود مؤيد محمود الصوص

الشهيد البطل: أحمد محمد حسين ضراغمة

اللذين ارتقيا خلال مواجهات واشتباكات بطولية مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها مخيم جنين ومحيطه، صباح اليوم السبت.

تحية لجنين ومخيمها والمقاومين فيها من كل الفصائل، وفي مقدمتهم أبطال كتائب القسام، الذين أوقعوا قوات الاحتلال وآلياته اليوم في كمين محكم، وخاضوا اشتباكات عنيفة، وضربوا نموذجاً يحتذى في المقاومة والبطولة والدفاع عن أبناء شعبنا أمام جبروت الاحتلال.

على الاحتلال وقواته ومستوطنيه الإرهابيين أن يستعدوا لملاحم متلاحقة مع شعب عقد العزم على استعادة أرضه وحريته.

وفي ذكرى مولد صاحب الإسراء والمعراج سيدنا النبي الأكرم، أن يدرك الاحتلال وحكومته المتطرفة أن صرخة المسجد الأقصى وجراح المرابطين فيه لن تذهب أدراج الرياح، وسنعيد له طهره من أرواحنا ودمائنا، مهما بلغت التضحيات.

حركة المقاومة الإسلامية - حماس

السبت: 12 ربيع الأول 1444 هـ

الموافق: 08 تشرين الأول/ أكتوبر 2022 م

الجبهة الشعبية:

تصريح صحفي

الشعبيّة تنعي شهداء مخيم جنين وتؤكّد على استمرار المقاومة

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، صباح اليوم السبت، الشهيدين محمود الصوص، وأحمد محمد دراغمة، واللذين ارتقيا خلال عدوان الاحتلال الصهيوني على مخيم جنين، والذي جوبه بمقاومةٍ شرسة من رجال المقاومة في المُخيّم.

وأكَّدت الشعبيّة، أنّ الشهداء يجسّدون بدمائهم أعظم معاني التضحية والفداء والانتماء لهذا الوطن، مؤكّدين على حق شعبنا بالمقاومة، وابتداع كافة الأساليب المشروعة للتصدي للاحتلال، وللاستعداد والإعداد للتصدي لكل جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وشدّدت الشعبيّة، على أنّ الوفاء لكلّ الشهداء، يكون بالحفاظ على نهجهم ووصاياهم، من خلال استمرار المقاومة، باعتبارها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو، وهي التي تحقق الانتصار على المشروع الصهيوني وطرده بالكامل من كل شبر من أرضنا.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

8/10/2022

الجهاد الإسلامي:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان نعي الشهيدين محمود الصوص وأحمد دراغمة والتأكيد على خيار المواجهة

صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيدين البطلين: محمود مؤيد الصوص، وأحمد محمد دراغمة، اللذين ارتقيا خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين صباح اليوم السبت.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ نزف الشهيدين، اللذين مضيا على عهد تشرين الدم والشهادة، لنؤكد ثباتنا على خط الدفاع المتقدم عن أبناء شعبنا في وجه الغاصبين.

إن تصاعد عمليات القتل والاعتقال بحق أبناء شعبنا، دليل على حجم الإرباك الذي يعيشه الكيان المسخ في ظل تصاعد حالة المقاومة وامتداد الكتائب المقاتلة التي قررت مشاغلة العدو وزلزلة وجوده وجنوده.

نبارك الأيدي المقاتلة من أبناء كتيبة جنين في سرايا القدس ومقاومي شعبنا، الذين لقنوا الاحتلال دروساً قاسية، واستبسلوا في الدفاع عن مجاهدينا وإيقاع الخسائر الفادحة بجنود العدو وآلياته.

هذه الحرب العدوانية على شعبنا، مدعاة أكثر من أي وقت مضى لتوحيد القوى الفاعلة والاصطفاف خلف خيار المقاومة لردع الاحتلال ولجمه عن هذه الحرب التي سيكون فيها النصر الحتمي لشعبنا.

نتقدم بالتعزية والمواساة من عوائل الشهداء، ومن أهلنا في جنين وطوباس، سائلين الله أن يكون دمهم لعنة على القتلة المجرمين، ونعاهد الشهداء على الوفاء لدمهم حتى النصر المبين.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الضفة الغربية
السبت 12 ربيع أول 1444 هـ - 8 أكتوبر 2022م

الجبهة الديمقراطية:

«الديمقراطية» تدين جريمة الاحتلال في جنين وتدعو القيادة الرسمية للتوقف عن دور المراقب

■ أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الغزوة البربرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها الصامدين فجر اليوم، والتي ارتكبت خلالها جريمة نكراء أودت بحياة اثنين من أبناء شعبنا شهداء، وسقوط حوالي عشرة جرحى، أكدت المصادر الطبية أن جراح بعضهم خطيرة، كما ألحقت بالمباني أضراراً جسيمة، وزرعت الرعب في نفوس الأطفال والشيوخ من سكان المنطقة.

ووصفت الجبهة العدوان الإسرائيلي الوحشي على جنين ومخيمها، أنه جريمة أخرى ترتكبها قوات الاحتلال، في ظن منها أن ذلك من شأنه أن يرعب شعبنا ويضعف إرادته، ويقضي على مقاومته الباسلة، التي باتت هي الخيار الوطني البديل لباقي الخيارات الفاسدة، ومنها خيار أوسلو، والرهان على الوعود الأميركية والحل الاقتصادي مقابل الأمن لإسرائيل.

وقالت الجبهة: إننا في الوقت الذي ندين فيه جرائم الاحتلال، ونشيد بصمود شعبنا في مقاومته الباسلة، وخياراته الوطنية نحو الظفر بحقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير والاستقلال، فإننا ندعو القيادة الرسمية لوضع حدّ لسياسات التردد والمماطلة في تبني الخيارات البديلة لأوسلو، والوعود الأميركية، وعدم هدر المزيد من الوقت، والخروج من موقع المراقب إلى موقع الفاعل والمؤثر، في تطبيق ما أجمعت عليه فصائل العمل الوطني، ممثلاً في قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بكل ما يتطلبه ذلك من القيادة الرسمية واللجنة التنفيذية وحكومة سلطة الحكم الإداري الذاتي، وأجهزتها الأمنية من وقف التنسيق الأمني، ورسم الخطط والآليات والخطوات الضرورية، لتعزيز صمود شعبنا، وتسليحه بكل ما يتطلبه نضالنا الوطني، حتى رحيل الاحتلال وعصابات المستوطنين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 ■

المصدر : وكالة سوا