محدث: الرئاسة وفصائل فلسطينية تنعى شهيدي رام الله وقلقيلية وتتوعّد الاحتلال

شهيدا رام الله وقلقيلية اليوم

عقبت الرئاسة، وفصائل فلسطينية، مساء اليوم الجمعة 07 أكتوبر 2022، على استشهاد الطفلين: مهدي محمد لدادوة (17 عاماً) من رام الله ، وعادل إبراهيم داود (14 عاماً) من قلقيلية، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي اليوم بالضفة.

وفيما يلي نص البيانات كما وصلت وكالة سوا:

الرئاسة الفلسطينية:

أدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وآخرها استشهاد الطفل عادل إبراهيم داوود من مدينة قلقيلية (14 عاما) والفتى مهدي لداودة (17 عاما) من قرية المزرعة الغربية شمال غرب مدينة رام الله.

وقال إن هذه الجرائم امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مؤكدا أن استمرار هذه الســـــــياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وحمل أبو ردينة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، مؤكدا أن هذه السياسة التصعيدية بحق شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع بالأمور نحو التصعيد والتوتر الذي لايمكن لاحد تحمل نتائجه الخطيرة.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، "نطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية بالتدخل فورا لوقف هذه السياسة الإجرامية الإسرائيلية قبل فوات الأوان"، مشددا على أن القيادة الفلسطينية ستتخذ كل ما يلزم لحماية شعبنا وحقوقنا الوطنية الثابتة.

 

حركة الجهاد الإسلامي: 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان نعي الشهيدين مهدي لدادوة وعادل داود

صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيدين الطفلين: مهدي محمد لدادوة (17 عاماً) من رام الله، وعادل إبراهيم داود (14 عاماً) من قلقيلية، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال في جريمتي إعدام بدم بارد، اليوم الجمعة. 

إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى الشهيدين الطفلين، اللذين لم تشفع لهما براءة الطفولة أمام هذا الاحتلال المجرم الذي يستهدف كل أبناء شعبنا حقداً وغدراً، لنؤكد أن هذا العدوان الإجرامي اللامحدود ضد شعبنا، والذي يتصاعد يوماً بعد يوم، لن يمنح كيان الاحتلال الأمن والاستقرار على أرضنا، وسوف يرتد قرار العدوان إلى نحر العدو.

إن استمرار جرائم الاحتلال ضد الأبرياء والمدنيين، يستلزم استمرار المقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها المسلحة، وتوحيد القوى الميدانية الفاعلة لمواجهة هذا الإرهاب المنظم ضد أبناء شعبنا. 

نتقدم بالتعزية والمواساة من عوائل الشهداء، ومن أهلنا في رام الله وقلقيلية، سائلين الله أن يكون دمهم لعنة على القتلة المجرمين، ونعاهد الشهيدين على الوفاء لدمهما حتى النصر المبين.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الضفة الغربية
الجمعة 11 ربيع أول 1444 هـ - 7  أكتوبر 2022م

 

الجبهة الشعبية:

تصريح صحفي 

الشعبيّة تنعي الشهيدين داوود ولدادوة وتدعو للإسراع في تشكيل القيادة الوطنيّة الموحّدة للمقاومة

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم الجمعة، الطفل عادل إبراهيم داوود والذي استشهد برصاص الاحتلال في قلقيلية، والشاب مهدي محمد لدادوة، الذي استشهد في قرية المزرعة.

وأكَّدت الجبهة، أنّ تصاعد جرائم الاحتلال يجب أن يشكّل حافزًا للكل الفلسطيني من أجل المضي قدمًا ودون هوادة أو استكانة لتشكيل القيادة الوطنيّة الموحّدة للمقاومة الشعبيّة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينيّة، خاصّة في ظل الحوارات التي ستجري في الجزائر الشقيقة. 

وشدّدت الشعبيّة على أنّ الرد على هذه الجرائم يتطلّب توحيد طاقات شعبنا الكفاحيّة والسياسيّة والدبلوماسيّة لمواجهة فاشية الاحتلال على طريق إنهاء وجوده على أرضنا.

ودعت الشعبيّة إلى ضرورة تدخّل المؤسسات الدوليّة وبشكلٍ عاجل لوقف الجرائم المنظمة المتصاعدة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني والتي اتخذت أساليب وأشكال متعدّدة في الأيّام الأخيرة، لا سيما وأنّ هذه الجرائم تأتي في سياق السباق المحموم لقادة الاحتلال من أجل استغلالها كإنجازات في البازار الانتخابي القادم على حساب دماء أبناء شعبنا.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين 

دائرة الإعلام المركزي 

7/10/2022

 

حركة حماس :

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

ننعى الشهيدين مهدي لدادوة وعادل داود ونؤكد أنّ الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه

تنعى حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) شهيدي فلسطين الفتيين: مهدي محمد عبد المعطي لدادوة (17 عامًا)، وعادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا)، اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات في مدينتي رام الله وقلقيلية.

إنّ استهداف الفتيان والأطفال بالقتل المباشر جريمة تؤكد الوجه الإجرامي الحقيقي للاحتلال، وإنّ تصاعد وتيرة جرائمه، بما فيها استهداف وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يعني دخول المعركة معه مرحلة جديدة، لن يستطيع فيها أن يجاري مقاومة شعبنا المتصاعدة، بل سيدفع الثمن من قواته ومستوطنيه.

 حركة المقاومة الإسلامية - حماس

الجمعة 11 ربيع أول 1444 هـ
الموافق 7 تشرين أول/ أكتوبر 2022م

 

الجبهة العربية الفلسطينية:

تصــــريح صحفـــي:

الجبهة العربية الفلسطينية تنعى شهيدي رام الله وقلقيلية

نعت الجبهة العربية الفلسطينية، الشهيدين الشاب مهدي محمد لدادوة والطفل عادل ابراهيم داود( 14 عاما)، اللذان ارتقيا مساء اليوم على يد جيش الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في رام الله وقلقيلية ، مؤكدة أن جرائم القتل والعربدة تتصاعد يومياً بحق شعبنا، وهذه الجريمة تضاف إلى سجل جرائمه الأسود التي اقترفها الاحتلال ويقترفها بحق شعبنا، وهي نابعة من الدموية والفاشية التي يتمتع بها الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وأضافت الجبهة في تصريح لها مساء اليوم، إن جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا ومدننا وقرانا وصور الدماء التي تسيل يوميا على تراب الوطن، أصبح الاحتلال من خلالها يحقق مكاسب سياسية وأمنية، بعد فشل قيادته الأمنية في مواجهة شعب مصرٍ على انتزاع حقوقه وثوابته الوطنية، مؤكدة أن شعبنا لن يهزم ولن يستطيع هذا الاحتلال الغاشم كسر ارادته الصلبة، فإن أقصر الطرق لإحلال الأمن والاستقرار هو بالإقرار بحقوق شعبنا وتمكينه من ممارستها، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل للجم الاحتلال عن ارتكاب الجرائم، وتوفير الحماية الكاملة لشعبنا، فسياسة القتل والاعدام التي ينتهجها لن توفر له الأمن والأمان والاستقرار، فلا أمن ولا استقرار لأحد ما لم ينعم بهما شعبنا أولاً.

وتوجهت الجبهة، بالتحية إلى روح الشهيدين لدادوة وداود، وشهداء شعبنا جميعاً، ولأهلهم وذويهم، مؤكدة أن كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا للدفاع حقوقنا الوطنية وأهدافنا الوطنية حتى تحقيقها كاملة دون انتقاص بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

الجبهة العربية الفلسطينية/ مكتب الاعلام المركزي

 

الجبهة الديمقراطية: 

الديموقراطية تنعي الشهيد الفتى مهدي لدادوة  عضو اتحاد الشباب  الديمقراطي الذي ارتقى مساء اليوم برصاص الاحتلال على أرض المزرعة الغربية

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحؤير فلسطين بيانا نعت فيه الشهيد الفتى عضو اتحاد الشياب الديمقراطي الفلسطيني ، الذي ارتقى مساء اليوم في المواجهات مع قوات الاحتلال أثتاء تصديه مع شبان البلدة لقطعان المستوطنين ، الذين حاولو الاستيلاء بحماية جيش الاحتلال على جبل الدير المملوك لاهالي القرية .

وتقدمت الجبهة بأحر التعازي ومشاعر المواساة من ذوي الشهيد ورفاقه واهالي المزرعة الغربية  ، وأدانت الجبهة  أيضا جريمة الاحتلال في احتجازه جريحا لأكثر من ساعة ، وأشادت بشجاعة الشبان المقاومين اللذين اشتبكوا بالأيدي مع جتود الاحتلال وانتزعوا جثمانه من جنود الاحتلال .

وقالت الجبهة في بيانها ” إن جرائم الاحتلال بحق الفتية والشباب الفلسطيني جيل الاستقلال ، لن ترعبهم أو تثنيهم عن الاستمرار بالمقاومة دفاعا عن الحقوق الوطنية وحرية شعبنا الفلسطيني  ” .

وأضافت الجبهة في بيانها ” إن الرد على هذه الجرائم يكون بتصعيد المقاومة ضد الاحتلال في كافة الساحات والمواقع ، الأمر الذي يتطلب الاسراع في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة واستعادة الوحدة الوطنية ،  ومغادرة السلطة حالة وموقف الصمت والاستنكار لصالح تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية وعلى رأسها وقف التنسيق الامني مع دولة الاحتلال ” .

وقالت الجبهة إن الشهيد مهدي التحق اليوم بقافلة الشهداء ، بعد ساعات قليلة من توديع وتشييع  تحرير البرغوثي وخضر ربيع الرفيقين  اللذان أمضيا ستوات في مقاومة الاحتلال وفي الأسر ، والتحق بالشهيدين عضوي اتحاد الشباب الديمقراطي يامن جفال وعلىي حرب وكل الشهداء الابطال الذين استشهدوا  دفاعا عن حقوقنا الوطنية المشؤوعة وعن كرامة الشعب.

وفي ختام بيانها ، دعت الجبهة الى أوسع مشاركة جماهيرية في توديع الشهيد مهدي غدا بعد صلاة الظهر الى مثواه الأخير وبما يليق بالشهداء.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد