أرامكو تساهم في تعافي النظام البيئي
حرصاُ على الاستثمار في التثقيف والتوعية البيئية وللمحافظة على مستوى عال من الجودة في البيئات الطبيعية، حددت شركة أرامكو عشرة مواقع كمناطق لحماية التنوع الحيوي على مساحة 950 كيلومتراً مربعاً.
وتساهم هذه المواقع في حماية حوالي 500 نوع من النباتات والحيوانات، من بينها ما لا يقل عن 55 نوعاً فرعيا تنفرد به المملكة.
وتحتوي المحميات العشر على تنوع حيوي مهم إما إقليمياً أو دوليا، وتمتد هذه المواقع من الشيبة في الجنوب إلى رأس تناقيب في الشمال، ومن أبوعلي في الشرق إلى أبها في الغرب مجموعة متنوعة من النظم البيئية الفريدة في المملكة.
ونجحت شركة أرامكو السعودية في إعادة بعض من الأنواع المنقرضة محليًا إلى محمية الحياة الفطرية في الشيبة، وتم فيها إطلاق أعداد كبيرة من المها العربي والغزلان الرملية العربية من جديد، وذلك بهدف استعادة الموائل المتضررة.
وتمت في الربع الخالي إعادة ثلاثة أنواع من حيوانات شبه الجزيرة العربية، التي كانت على شفا الانقراض، إلى موطنها الأصلي مرة أخرى بفضل استثمار أرامكو السعودية في المنطقة.
وقد غاب المها العربي والغزال الرملي والنعام طويلًا عن هذه المنطقة، حيث تضاءلت أعدادها على مدى القرن الماضي بفعل الصيادين، وبحلول عام 1972م، لم يتبق على قيد الحياة في البرية سوى أربعة من المها العربي، وقد واجه النعام المصير نفسه قبل غزال المها، حيث تسبب الصيد الجائر في اختفائه من الربع الخالي قبل حوالي 120 سنة.
وتُعد محمية الحياة الفطرية في الشيبة، إحدى المبادرات المجتمعية التطوعية للشركة في مجال الاستدامة، وتهدف للإسهام في الجهود الرامية إلى استعادة التنوع الحيوي في المناطق التي تعمل الشركة فيها، وتوفر المحمية الحماية لعشرات الأنواع من النباتات والحيوانات الأصلية.