اطباء اسرائيليون يحذرون من موت خضر عدنان فجأة
رام الله / سوا / قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، إن الأطباء الإسرائيليين حذروا من موت مفاجئ للأسير خضر عدنان (37 عاما) المُضرب عن الطعام منذ 49 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وبرّر الأطباء تحذيرهم بتدهور وضع الأسير خضر الصحي استنادا لآخر التقارير الطبية التي أفادهم بها مدير المستشفى.
وقبل أيام أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس أن تدهورا خطيرا طرأ على الوضع الصحي لعدنان المضرب عن الطعام.
وأضاف بولس في بيان صدر عن نادي الأسير أن مسؤولين من نيابة الاحتلال ومصلحة السجون استدعوه بشكل عاجل مساء الخميس الماضي إلى مستشفى "أساف هروفيه" حيث يحتجز الأسير في قسم الأمراض الباطنية، ليقف معهم على الخطورة التي وصل إليها الأسير.
وأشار بولس إلى أن الأسير عدنان كان يتقيأ طوال وقت الزيارة، وبدا عليه الهزال والضعف الشديدان كما لم يبدوَا عليه في الماضي، وكان صوته يسمع بصعوبة، كما أن الأصفاد ما زالت في قدمه اليمنى وهي مربوطة بالسرير.
وأوضح أنه أثناء الزيارة التي استمرت عدة ساعات رفض عدنان عرضا يقضي بقبوله إجراء فحوص عاجلة وأساسية مقابل "تحسين ظروف اعتقاله" في غرفة المستشفى وتخفيف الشروط المقيدة هناك، مشددا على أنه رغم خطورة الوضع الذي آلت إليه حالة الأسير ما زال مصرا على شرب الماء وهو خال من أي إضافات أساسية.
وعدنان هو قيادي فلسطيني ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، سجل حالة نادرة في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة في السجون الإسرائيلية بإضرابه فرديا عن الطعام مدة 65 يوما في العام 2012، وكان آنذاك أطول إضراب فردي للأسرى، ثم جاء بعده الأسير سامر العيساوي الذي ضرب الرقم القياسي في الإضراب بواقع تسعة أشهر متواصلة.