رئيس الإمارات يستقبل وفداً من المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم
استقبل رئيس دولة الإمارات ، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، يوم أمس الأربعاء 5 أكتوبر 2022 ،الموافق اليوم العالمي للمعلم ، وفداً من المعلمين والعاملين في مختلف القطاعات التعليمية ، وقال سموّه: "نقدّر ونعظّم دور كل معلم ومعلمة في تنشئة أجيال اليوم والغد، وإعدادهم للمستقبل."
وأكد رئيس الدولة، أن خيار الإمارات الوحيد، في الحاضر والمستقبل، هو التعليم النوعي، وليس الكمّي، ووفق أعلى معايير الجودة، مؤكد صاحب السمو على أن الاستثمار في التعليم، وتخريج كوادر نوعية متميزة، يرتكز في الأساس على إعداد معلم متميز.
وثمن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ،أهمية دور المعلمين ، وعظيم تأثيرهم في تنشئة الأجيال وتوعيتها وتوجيهها التوجيه الصحيح نحو بناء ذواتها وأفكارها، خاصةً في المراحل الدراسية والعمرية التأسيسية الابتدائية والأولى، التي يتشكل فيها وعي النشء وشخصيته وتوجهه وأفكاره، مشدداً على دور المعلم في حفظ وحماية هذا النشء من الأفكار المتطرفة، التي تتسبب في تضليله وضياع مستقبله، وخسارة بلدانه لطاقاته.. وهذه أمانة ومسؤولية كبيرة تقع على عاتق المعلم بالدرجة الأولى.
وقال سموّه: «أنتم تتعاملون مع أولادنا في أخطر مراحل حياتهم، ولذلك مهم أن يدرك المعلم أن أي كلمة يقولها، أو تصرف يفعله يشكل عقولهم وأفكارهم ومصيرهم كله».
وتابع صاحب السمو "أنه من الممكن لأي كلمة جميلة ومحفزة و مشجعة يقولها المعلم أو المعلمة أن تنشئ مبدعاً ومتميزاً في مجال ما، والعكس صحيح، فأي كلمة محبطة تؤدي إلى حرمان المجتمع من مبدع أو مخترع كان يمكن أن يغير حياته للأفضل."
تقدمها، حيث شكلت قاعدة قوية لنهضتها وسرعة تطورها.
وأشار رئيس الإمارات "إنه خلال الـ20 عاماً المقبلة، سيكون التعليم هو الذي يحدد مدى تقدم الدول والأمم، أو تأخرها عن ركب التطور والحضارة."
ودعا صاحب السمو إلى الاستثمار في تعليم الأبناء بالشكل الصحيح والأمثل، لأنهم طاقات وقدرات ليس لها حدود، فمن المهم استثمارها وتطويرها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح. وأوضح صاحب السمو مدى أهمية تبادل الأفكار وتطويرها التي تسهم في تعزيز المجتمعات، داعياً المعلمين إلى طرح الأفكار وتجديدها لتخدم العملية التعليمية وتطورها.