"فتح" إقليم القدس تفتتح تكية الرئيس محمود عباس

القدس / سوا / افتتحت حركة فتح/ اقليم القدس اليوم السبت، تكية الرئيس محمود عباس ، وذلك ضمن نشاطاتها التي تنظمها خلال شهر رمضان الفضيل في مدينة القدس.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر اقليم القدس في بلدة الرام شمالي المدينة، بحضور محافظ القدس ووزير شؤونها عدنان الحسيني، وأمين سر اقليم القدس عدنان غيث، ومستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد رويضي، ونائب المحافظ عبد الله صيام، والمتحدث الرسمي باسم الحركة رأفت عليان، إضافة الى أعضاء الاقليم وأمناء سر المناطق وأعضاء اللجان التنظيمية.

 

وأكد غيث أن حركة فتح كعادتها دائما طليعة في العمل الوطني كما الميداني تماما في الوقوف بجانب أبناء شعبنا، مضيفا : "اليوم يأتي افتتاح تكية الرئيس محمود عباس ضمن جُملة من النشاطات والفعاليات الاجتماعية التي تقيمها حركة فتح في القدس مستهدفة العائلات المستورة والتي لا تستطيع تأمين احتياجات أسرها بسبب الثقل والأعباء المٌلقاة على كاهلها، وسيتم توزيع الوجبات عن طريق اللجان التنظيمية في القدس إضافة إلى لجان الشبيبة.

 

ودعا غيث كافة المستثمرين الفلسطينيين والعرب الى تعزيز صمود أهل مدينة القدس والذين يدافعون بأرواحهم عن الأمتين الإسلامية والعربية، وبالتالي واجب عربي وإسلامي ومسيحي مؤازرة المقدسيين بدعمهم وصمودهم أمام أعتا سياسات دولة الاحتلال وأذرعها العسكرية.

 

وشكر الحسيني اقليم القدس على النشاطات الاجتماعية التي يقوم بها في مدينة القدس خلال شهر رمضان الفضيل وأن تكية الرئيس محمود عباس تأتي ضمن ظروف صعبة يعيشها المواطن المقدسي من كافة النواحي السياسية والأمنية والاجتماعية، مؤكدا أن هذه الخطوات شأنها التأكيد على أن المقدسيين يثبتون في كل مرة أنهم أصحاب الأرض، مشيرا إلى أن المحافظة دائما ستمد يد العون والمساعدة لدعم الاقليم.

 

من ناحيته أشار رويضي إلى أن هذه اللفتة من الرئيس محمود عباس وبتنظيم من حركة فتح اقليم القدس هي لمسة انسانية بحته شأنها الرقي بالحالة الاجتماعية في مدينة القدس والتي لطالما كانت ولا زالت على أولويات وأجندة سيادته.

 

وعلى الصعيد ذاته قال عليان، إنه في ظل تعرض المدينة المقدسة لهجمة شرسة تستهدف البشر والحجر، تأتي هذه الرسالة تأكيدا على ازدياد نسبة الصمود والتحدي في محافظة القدس، ورسالة للعرب والمسلمين بأن المقدسيين يستطيعون دعم أنفسهم بأنفسهم ولكنهم بحاجة أيضا الى دعم عربي وإسلامي لتعزيز صمودهم.

 

يذكر أنه بعد المؤتمر الصحفي تم التوجه الى المسلخ لذبح العجول ومن ثم الى مكان التكية لتبدأ عملها.

 

يضاف أن اقليم القدس بالتعاون مع حركة الشبيبة الفتحاوية في القدس يقدمون المياه والتمور على الحواجز في موعد الإفطار، إضافة الى توزيع المواد التموينية على العائلات المستورة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد