رام الله / سوا / سلط مركز أسرى فلسطين للدراسات الضوء على معاناة الاسير المهندس " عمر عبد الحليم محمود تلاحمه (25 عاماً) من سكان بلدة دورا قضاء الخليل، والمعتقل ادارياً منذ عامين دون تهمه او محاكمة ، ومن المتوقع الافراج عنه خلال ايام اذا لم يجدد الاعتقال الإداري له .

وقال المركز فى تصرح صحفي بان الاسير "تلاحمه" اعتقل بتاريخ 29/6/2013 ، بعد تخرجه من جامعة النجاح بتخصص هندسة الحاسوب مباشرة، وفرض عليه الاحتلال الاعتقال الإداري؛ لمدة 6 اشهر، وبعد انتهاءها تك تجديد الادارى له 5 مرات متتالية ، حيث تنتهى اخر مدة اعتقال له الاسبوع القادم .

واشار المركز الى ان الاحتلال جدد له الادارى المرة الاخيرة فى 24/12/2014 ، قبل موعد اطلاق سراحه بيوم واحد فقط ، حيث كان يستعد للإفراج عنه من سجن النقب الصحراوى، وكذلك جهز ذويه كل ما يلزم لاستقباله ، وقبل ساعات من موعد الافراج عنه جددت سلطات الاحتلال له الاعتقال لستة شهور جديدة .

وبين المركز بان الاحتلال يتهم المهندس "تلاحمه" بالانتماء الى حركة الجهاد الإسلامي ، ولكن دون دليل على ذلك ، فتتذرع بوجود ملف سرى له وبناء عليه يتم تجددي اعقتاله ادارياً .

وكان الأسير "تلاحمة" قد خاض في يوليو 2013، اضراب مفتوح عن الطعام لمدة 20 يوماً؛ احتجاجاً على أساليب التعذيب الوحشية النفسية والجسدية التي تعرض لها فى بداية اعتقاله من قبل المحققين بمركز تحقيق عسقلان.

كما أضرب عن الطعام 22 يوماً تضامناً مع الأسرى الاداريين المضربين العام الماضى، حيث لا زال يعاني من بعض المشكلات الصحية نتيجة الاضراب.

وطالب المركز بتدخل المؤسسات الحقوقية لمنع الاحتلال من تجديد الإداري للأسير "تلاحمه" للمرة السادسة واطلاق سراحه بعد انتهاء تجديده الاخير خلال ايام .